أسرة تقود ثورة في الريتم والكلمات للأغنية القبائلية
طرحت أسرة فنية تتكون من أربعة إخوة ألبوما جديدا  موسوما « تارقيت « أو الحلم ، يتضمن عدة أغاني بالريتم المعتاد الذي تعرفه الموسيقى القبائلية مع تتويج إحدى الأغاني بتصويرها بطريقة الفيديو كليب .
الألبوم الأول الذي طرحته الفرقة الموسيقية “ إيمنزا “ رغم حداثتها، إلا أنه لقي صدى كبيرا وسط الجمهور خلال هذه الصائفة التي تشتهر بكثرة الأعراس و الأفراح و المناسبات العائلية . ويعد بمثابة نقطة انطلاق في مسيرتها الفنية التي تعد بالكثير، وفق مصادر متابعة لنشاط هذه الفرقة التي تمكنت في وقت وجيز من البرهنة على قوتها وتماسك أعضائها فوق الخشبة من جهة ،  وحسن إختيار الكلمات و الأداء المتميز، من جهة ثانية.الفرقة المذكورة حرصت منذ البداية على نقاء وصفاء الكلمات حتى تصل إلى الأهداف المنشودة وفي مقدمتها عدم السقوط في فخ الرداءة و الكلمات المبتذلة التي تنفر مستمعيها ، والمتابع لنشاط فرقة “ ايمنزا “ يتأكد بأنها مكسب للعائلات للاستمتاع ، خصوصا و أن تركيبتها و طبيعة تكوينها نابعة من أسرة واحدة  من عائلة العابدين بتيزي وزو ، وهم أربعة إخوة ( ازواو ، نورة ، ليندة ، ورشيد ).
كل واحد منهم يؤدي  دوره في فرقة “ إيمنزا “ التي تعني الأوائل باللغة العربية وقد إستقطبت هذه الأخيرة  اهتمام الجمهور أينما حلت أو ارتحلت ، خصوصا و أن الشهرة التي نالتها من خلال تنقلاتها إلى الولايات في إطار الأسابيع الثقافية المبرمجة من طرف وزارة الثقافة ، زادت من مساحة معجبيها وعشاق فنها من المواطنين الذين يتحدثون  بالأمازيغية على غرار ولايات تيبازة ، بومرداس ،تلمسان ، بجاية ...وغيرها من المحطات التي وقفت عندها . كما أن طبيعة تكوين الفرقة هو السر الآخر الذي يجذب المزيد من المعجبين في مجتمع قلما تجد فرقة غنائية تتشكل من أفراد أسرة واحدة . هذا في تيزي وزو في حد ذاته يعتبر تحديا في حد ذاته .  
الألبوم الجديد الذي كتب كلماته رئيس الفرقة “ أزواو « وتلحين وأداء الرباعي يحمل 7 أغاني ،  تتطرق كلماتها إلى الواقع المعيش، كما يتضمن أغاني ذات لمسة عاطفية من بينها « ثاذينيت « (الحكاية) و « أكي تملاغ « (يوم التقينا )» ثامطوث « التي تعني باللغة العربية المرأة ،» تارقيث» بمعنى الحلم.     
   هشام ج

الرجوع إلى الأعلى