ذكرت جمعية واحة لمساعدة السرطان، بأنها قامت بكل الإجراءات الإدارية اللازمة من أجل انجاز أول مستشفى للأطفال المصابين بالسرطان بالشرق الجزائري، و تنتظر منذ 15 شهرا تخصيص قطعة أرض، لتجسيد هذا المشروع الإنساني التضامني بالمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة،  للتخفيف من معاناة البراءة و مساعدتها لبلوغ مرفأ الشفاء و العافية، كما جاء في بيان للجمعية استلمت النصر نسخة منه.
و أضاف البيان الذي أصدرته جمعية واحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، أنه تم إحصاء 500 إصابة جديدة بالسرطان بين الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما، بالشرق الجزائري، وذلك سنة 2020 ،  مما يجعل بناء مستشفى للتكفل بهم ضرورة حيوية، و يتمنى فريق واحة أن تمنح له قطعة أرض، متاخمة لمقر دار واحة بالمدينة الجديدة، من أجل الاستفادة من مرافقها، و من توصيلات شبكة الكهرباء و الماء و غيرها، و يعد المرضى ببذل قصارى جهده لكي يرى المشروع النور قريبا.
و أوضح البيان أن الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، خصص يوم 04 فيفري من كل سنة، للاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السرطان، «من أجل تغيير الذهنيات و التفكير النمطي إزاء الداء، من خلال التربية الصحية، و الإعلام، من أجل وضع  حد للمعلومات المضللة و تخليص المصابين  من الإحساس بالعار بسبب المرض، و مواجهته و التصدي له و التغلب على الخوف منه من قبل المرضى و ذويهم و غيرهم من المواطنين»، حسب البيان.
و ذكر بجهود و انجازات «واحة»، طيلة تسع سنوات، من أجل إعلام و توجيه و مرافقة مرضى السرطان و ذويهم و كل المواطنين الراغبين في دعمهم و مساعدتهم .
و أشار البيان إلى جائحة كورونا التي أثارت مخاوف المرضى و ذويهم، ما حتم على طاقم واحة التكيف مع المعطيات الاستثنائية منذ منتصف مارس الفارط، من «خلال التكيف بطريقة سلسة و تزويدهم بالمعلومات الصحية و تطوير المساعدة الاجتماعية التي تتماشى مع الظرف الصحي صعب»، كما ورد في ذات البيان.
و يعد دكان واحة، الذي افتتح في شهر أكتوبر المنصرم، وسيلة تضامنية وضعتها جمعية واحة لمرافقة مرضى السرطان الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، خاصة أولئك الذين لا تتعدى ميزانيتهم اليومية 500 دج.
و بفضل مساهمة المحسنين و شركاء واحة، تم توزيع قفف تضم مواد غذائية و ملابس، و المساهمة في تسديد فواتير الكهرباء و الغاز،  لمساعدة هؤلاء المرضى و ذويهم و «تطمح الجمعية إلى ديمومة و استمرارية هذه المساعدات و تطويرها باستمرار، للتقليص من أعباء و نفقات المرضى ذوي الدخل الضعيف»، كما جاء في البيان.
إ.ط

الرجوع إلى الأعلى