أطلق قبل يومين، الفنان كادير الجابوني، أغنية جديدة بعنوان  «جرحي ما برا»، وهي ثاني عمل له خلال السنة الجارية.
الأغنية سجلت عودته إلى الطابع الرايوي العاطفي، و قد حققت في ظرف يومين من بثها على منصة يوتيوب أكثر من 25 ألف مشاهدة، و تفاوتت ردود الأفعال حولها، حيث أثنى البعض على اختيار الجابوني، للطابع الغنائي العاطفي الشبابي، مؤكدين بأنه يجسد موسيقى تتماشى بشكل كبير مع خامة صوته، فيما اعتبر أكثر من 11 ألف متابع، بأن العمل ضعيف و أن الفنان استهلك كل فرصه و كرر نفسه كثيرا و لم يعد قادرا على التجديد، كما أثارت إطلالة الجابوني الكثير من الانتقادات أيضا، إذ عاب عليه متابعوه فكرة الضفيرة المربوطة في مؤخرة رأسه، و قالوا بأنه يتعمد إثارة الجدل من أجل « البوز».
الأغنية جاءت عقب أشهر قليلة من استقرار الفنان في دبي، بعد حصوله على الإقامة الذهبية، وهي ثاني عمل له خلال هذه المرحلة بعد أغنية « سوليتاريو»، الإيقاعية التي أطلقها شهر ماي الماضي، و حققت إلى غاية اليوم 7.8 ملايين مشاهدة.
علما أن كادير الجابوني الذي تحصي قناته على يوتيوب 2.97 مليون متابع، يواجه الكثير من الانتقادات في الفترة الأخيرة، بسبب اختياره لأغانيه و طريقة تصويرها، إذ اعتبر الكثيرون بأنه تراجع كثيرا و أن نجمه قد أفل بعد النجاح الباهر لأغانيه السابقة، على غرار شارة مسلسل الخاوة « احكي يا زمان» التي تجاوز عدد مشاهداتها 18 مليون متابعة، مقابل 105 مليون مشاهدة لأغنية « نتي سبابي».
ق,م