أطلق المعهد الوطني للتكوينات البيئية بدار البيئة في الوادي دورات تكوينية حول منظومة الطاقة الشمسيةو الصيانة والتركيب موجهة لمختلف الفئات العمرية، تمكنهم من الحصول على شهادات معتمدة من طرف الدولة في الطاقات البديلة والمتجددة.
وذكر «مروان بريك « مدير دار البيئة بالوادي «للنصر» أن الدورات التكوينية الخاصة بمعدات الطاقة الشمسية من تركيب وصيانة التي شرعت في استقبالات ملفات التسجيل موجهة لمختلف الفئات العمرية من 19 سنة فما فوق، خاصة فئة الشباب الباحثين عن شهادات وتكوينات معتمدة تؤهلهم للحصول على مناصب عمل، ناهيك عن خلق مؤسسات صغيرة تسهم في امتصاص البطالة وخلق الثروة.
وأضاف ذات المسؤول ان مدة الدورة التكوينية 04 أيام لكل دفعة يشرف عليها عدد من الأساتذة المتخصصين في مجال الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وفق برنامج يعتمد على دروس نظرية وتطبيقية مع تمكينهم من خرجات ميدانية لعدد من المؤسسات التي بها معدات تشتغل بالطاقة الشمسية و التعرف عليها عن قرب على غرار ربط الالواح بالبطاريات وكيفية التعامل مع علبة التحكم وأخذ قياسات شدة التيار والتحكم فيه، ناهيك عن المبادئ الأولية في الصيانة والتنظيف من الاتربة المترسبة عليها.
كما أشار مدير دار البيئة الى أهمية التكوين في الطاقات المتجددة في ظل الاستراتيجية التي رسمتها السلطات العليا للبلاد لتشجيع العمل بالطاقات النظيفة، منوها لأهميتها في تشجيع الفلاحيين الذين لم تصلهم شبكة الكهرباء في استعمالها بدل تحمل عناء تمديد الكوابل او تشغيل مولدات عبر المواد الطاقوية.
يذكر ان ذات المصالح قامت الموسم الفارط بتكوين وتأهيل العشرات من موظفي البلديات و عمال المؤسسات التي تربطهم اتفاقيات تكوين في ذات الاختصاص بهدف تعريفهم بمعدات الطاقة الشمسية و صيانتها المستعملة في الكثير من الهياكل كالمدارس والآبار الرعوية.             منصر البشير