قالت الطالبة ملاك غزالي، المتوجة مؤخرا، في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال للنصر، بأنها وزملاءها  تفاجأوا بتهاني رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لهم بعد دقائق فقط من إعلان النتائج، قائلة : « فرحنا كثيرا بتهنئة الرئيس وتولد لدينا إحساس جميل بأن وطننا فخور وسعيد بنا بعد هذا النجاح، كما يعكس تكريم الرئيس لنا مدى الاهتمام الذي يوليه للجانب العلمي».
وتحصلت طالبة السنة ثانية ليسانس بقسم الإعلام الآلي بجامعة البليدة 1، على الجائزة الثانية في هذه المسابقة العالمية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال رفقة طالبين آخرين هما عرعار شرف الدين من جامعة باتنة 2 والعربي إسحاق من جامعة وهران، وعرفت المسابقة حسبها، مشاركة أزيد من 1200 طالب يمثلون 74 دولة، وأشارت ملاك إلى أن مشاركتها في هذه المسابقة كانت حول تسيير قواعد البيانات لشركة هواوي.
وقالت، بأن إحساسها كان جميلا بعد حصولها على الجائزة الثانية في هذه المسابقة العالمية التي عرفت مشاركة قياسية، مضيفة بأنها كانت فخورة وإحساسها لا يوصف وهي ترفع الراية الوطنية معلقة « كنت فخورة بنفسي وفريقي وبالعمل الذي قمنا به، مثلت وطني وجامعتي في هذه المسابقة واستطعت تحقيق حلمي وهو رفع راية الجزائر عاليا، أنا فخورة بنفسي وبوطني».
وأرجعت المتحدثة، النتيجة للتكوين الأكاديمي في الجامعة، إلى جانب الإطلاع على مجموعة من الوثائق الخاصة بشركة هواوي وأشارت، إلى أن الامتحان الذي استغرق 8 ساعات، كان في  شكل دراسة حالة لقاعدة بيانات، قام الممتحنون بتسييرها ومعالجتها.
و أكدت بأن التكوين الجامعي في الجزائر نوعي و تعكسه النتائج المحققة في هذه المسابقة العالمية، وتحقيق المتنافسين الجزائريين للمراتب الأولى و الثانية، وأثنت على أساتذتها و مسؤولي جامعة البليدة 1 الذين يبذلون جهدا كبيرا من أجل تقديم الأفضل للطلبة إلى جانب مرافقتهم الدائمة لهم في مثل هذه المسابقات.
وأوضحت الطالبة، بأن مشاركتها في المسابقة كانت من خلال الحملة التي يقوم بها فرع شركة هوواي في الجزائر في الجامعات لتحسيس الطلبة، وأثنت على ممثلة الشركة فريال حويسن وكل الدعم والتشجيع الذي قدمته لهم للمشاركة في المنافسات، وكذا الدور الهام الذي أداه الخبير في ذات الشركة المهندس عبد المالك مولاي وكل العاملين الذين قدموا لهم يد العون، وجددت التأكيد على أن حصولها على الجائزة الثانية كان بفضل التكوين الأكاديمي الجامعي و التكوين الإضافي الذي تلقته بفرع الشركة.   وأضافت، بأن الجامعات الجزائرية أثبت مواكبتها لمستويات التكوين العالمية، مع ذلك فإنه يتعين على الطلبة تطوير قدراتهم و تحيين معارفهم، مشيرة إلى أنها تطمح للنجاح في مسارها الدراسي و أن تكون مثالا إيجابيا، كما تأمل في خدمة بلدها بكل ما تملكه من مؤهلات في هذا المجال وترفع الراية الوطنية عاليا في كل المحافل، وتكون بذلك مصدر فخر للجامعة خاصة وللجزائر عامة متمنية التوفيق لباقي الطلبة الآخرين في فرص مماثلة خاصة وأن الجزائر تزخر حسبها، بطاقة طلابية كبيرة.
نورالدين ع

الرجوع إلى الأعلى