شباب يزينون واجهات مؤسسات وإدارات برسومات ونقوش إبداعية
يتهافت الكثير من شباب ولاية تبسة في الأشهر الأخيرة على الأعمال التضامنية و الخيرية، من خلال تنظيم حملات تنظيف المساجد و الأحياء والمقابر، و توسعت هذه العمليات إلى طلاء و تجميل جدران وواجهات عدة مؤسسات عمومية بأحلى الصور والنقوش و الزخارف الإبداعية الشبانية.
المبادرات العفوية لا تقتصر على بلدية بعينها، بل توسعت لتشمل عدة بلديات انطلاقا من قصور نقرين، ومرورا ببئر العاتر والشريعة والماء الأبيض،وصولا إلى تبسة و الونزة شمالا، حيث فضل الشباب تفجير مواهبه و إبداعاته على جدران تلك المؤسسات، فجاءت الصور والنقوش المختلفة مفعمة بالأمل و بهجة الألوان .
ثمن المجتمع التبسي بصفة عامة هذا التوجه وهذه المبادرات العفوية التي جاءت تحت عناوين مختلفة وتحت شعارات كثيرة و متعددة ك"دير الخير و انساه" أو "افعلوا الخير" و"لنرفع التحدي" وغيرها، واعتبر التبسيون مثل هذه الأعمال الخيرية بادرة خير بددت تلك الصورة النمطية للشباب التبسي، حيث كرست فعلا حضاريا وحسيا إيجابيا، يثبت أن هذه الشريحة من المجتمع قادرة على المساهمة من جهتها في دواليب التنمية، إذا ما أحسن توجيهها والأخذ بيدها وأدركت حاجياتها و طموحاتها.
لقد برزت إلى السطح صورة أخرى للشباب و أسقطت تلك الصورة المتهالكة لهذا الجيل، فقد أظهرت عمليات التضامن والنشاط الخيري نضج هذه الفئة التي يتجاهل البعض من المسؤولين دورها ويعتبرها عاجزة عن ترك بصمتها في واقعها المعيش، في الوقت الذي يحاول فيه هؤلاء ترجمة إبداعهم من خلال هذه النشاطات التي تربطهم بالمجتمع وتسمح لهم بتفجير طاقاتهم، ولم تقتصر إبداعاتهم على ذلك، بل تعدته إلى غرس الأشجار وتجميل المحيط، في إشارة إلى أنهم ينشدون الحياة ولا يتوانون عن الانخراط فيها إذا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
هذه الفئة تبحث أيضا عن دور لها في تنمية محيطها، من خلال إحياء سنة التطوع في نفوس المواطنين و التحفيز على فعل الخير، ما جعل بعض المواطنين يعتبرون ما يقوم به هؤلاء الشباب من أعمال خيرية بمثابة احتجاج حضاري ضد الرداءة و ضد الواقع المعيش وبعض المسؤولين الذين يهمشونهم.
الجموعي ساكر
بعد حملات تنظيف المساجد والمقابر بتبسة
- التفاصيل
-
بينها التزلج الفني على اللوح وألعاب القوى الخارجية: رياضــــــات الشــــوارع.. نشاطــــات جديــدة تجــــد أول فضاء لهـــا بالجزائـــــر
وجد هواة ممارسة رياضات الشوارع العالمية في الجزائر مؤخرا، فضاء لممارسة هواياتهم وسط بيئة مهيئة وفق مقاييس...
بعد تزايد الاعتماد عليها من قبل تلاميذ النهائي: أساتذة يحذرون من المخططات الذهنية والملخصات الجاهزة
يتزايد اعتماد التلاميذ المقبلين على اجتياز اختبارات الشهادات النهائية في الطورين المتوسط والثانوي، على ما يعرف اليوم...
لُقب بطبيب الملابس: بلال يحقق شهرة بمحل خياطة افتراضي
حقق الخياط بلال ابن مدينة الميلية بجيجل، والملقب «بطبيب الملابس» انتشارا على مواقع التواصل...
يزاوج بين الأرغونوميا والذكاء الاصطناعي: توجه جديد لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
يعاني العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة من تحديات كثيرة يواجهونها في حياتهم اليومية، سواء في الجوانب المهنية أو...
باحثون في تكنولوجيا المعلومات للنصر: تطـــوّرالخوارزميــات يعقّـد مهمّـــة حمايــة بيانـات المستخـدم
أصبح من الصعب اليوم أن يترك الفرد هاتفه أو يبتعد عن حاسوبه لساعات طويلة، حيث بات يشارك أبسط تفاصيل حياته من صور...
مختصون يؤكدون: الفن يعالج مشاكل الأطفال ويحسن التعلم
يعد العلاج بالفن، إحدى الوسائل التربوية المستخدمة لتعزيز التعلم، وتحسين الصحة النفسية والعاطفية ...
موجهة لأصحاب الحرف والمصانع وقطاع الصحة: طلبة بجامعة قسنطينة يبتكرون آلة ذكية للقطع و التصميم
ابتكر طلبة جامعيون بقسنطينة، آلة ذكية للتحكم الرقمي، تقوم برسم مختلف التصاميم على مواد صلبة مختلفة على غرار...
فقدوا آلاف المتابعين: حملة حظر واسعة ضد مشاهير عالميين بسبب غزة
أحدث وسم «احظروهم» “2024 Blockout” الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، بعد أن زلزل...
لتروي حكايات من تاريخنا: دعوة لإدراج التراث المحلي في كتابة القصة المصوّرة
تلعب القصص المصوّرة دورا حيويا في تنمية مهارات الأطفال الاجتماعية و الفكرية والثقافية، فهي تساعدهم على فهم...
تحدث لأول مرة في الجزائر: مصور يوثق لظاهرة الشفق القطبي من سكيكدة
تمكن المصور الهاوي، همام خليلي، ابن ولاية سكيكدة، من توثيق صورة للشفق القطبي الذي ظهر لأول مرة في...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)