استعادة روائع الطابع من خلال لوحة " لحن عامر زمان"
افتتح أمس الأول، مهرجان الأغنية والموسيقى السطايفية في طبعته التاسعة، وشهد تقديم عدة وصلات غنائية و لوحات فنية متنوعة، إضافة إلى مقاطع فولكلورية، وتداولت على ركح دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، عدة أسماء محلية شابة، عرفت بأدائها لهذا الطابع الغنائي، يتقدمهم المتوجون بالمراتب الأولى خلال الطبعات السابقة.
وعمد المنظمون إلى استذكار الوجوه الفنية التي رحلت عنا وتركت مجد وقيمة مضافة للأغنية السطايفية على مرور الأجيال، من خلال تقديم لوحات فنية أطلق عليها "لحن عامر زمان"، قدم خلالها الفنانون الشباب عدة أغاني قديمة، على غرار أداء الشاب شعيب لرائعة "مول الشاش " للفنان الراحل سمير سطايفي، إضافة إلى تقديم أغنية كل الأزمان "الصحة يا صحة عدوة مولاها" للفنان الراحل مختار مزهود، واعتلى الركح الشاب توفيق لنقر لتقديمها، وتضمن البرنامج أيضا تقديم أغنية من طرف الفنان الشاب فارس " صالح يا الصالح" للفنان المرحوم نور الدين سطايفي، تلتها أغان أخرى أعيدت بتوزيع موسيقى جديد، تفاعل الحضور الغفير معها وكان يرددها مع المغنيين، لأنه يحفظها عن ظهر قلب، كونها جزء من التراث المعنوي لمنطقة الهضاب العليا.
البرنامج المسطر تضمن أيضا لوحات فنية تراثية من تقديم فرقة الوئام الفولكورية القادمة من مدينة عين ولمان، جنوب سطيف، التي أبدعت في إهداء الحضور وصلات تقليدية بالقصبة والناي والدف، فصنعت أجواء حماسية بقاعة العروض الكبرى لدار الثقافة.
وكشف محافظ المهرجان خلال كلمة الافتتاح، بأن المهرجان سيستمر خمسة أيام، و سيعرف مشاركة أسماء شابة، منحت لها الفرصة من أجل  إبراز  قدراتها و المساهمة في تطوير الأغنية والموسيقى السطايفية، و ذكر أيضا بأن البرنامج سيتضمن إلقاء محاضرتين و تنظيم مسابقة لاكتشاف المواهب الشابة، تحت إشراف و تأطير أستاذ و مختصين في الموسيقى.
رمزي تيوري 

الرجوع إلى الأعلى