عائلات تتخلى عن عادة فتح الأضحية ثاني يوم العيد
بدأت عادة فتح الأضحية في ثاني يوم للعيد تختفي من بيوت العديد من العائلات، وهذا غالبا حسب البعض راجع لرفض الشباب لهذه العادة وتفضيل تناول مختلف الأطباق في اليوم الأول.
لوحظ هذا العام تخلي العديد من العائلات عن عادة ورثها الأحفاد عن الأجداد وهي فتح الأضحية في اليوم الثاني من العيد، وهي العادة التي لها تفسيران حسب من إلتقت بهم النصر، فالتفسير الأول هو أنه في اليوم الأول ينشغل الجميع بعملية النحر وتحضير البوزلوف بطبق التشيشة، والقيام بخرجات المعايدة و معايدة للأهل والجيران، وفي اليوم الثاني يتم فتح الأضحية التي تبيت الليل معلقة ويتم استخراج ما بجوفها وتحضير خاصة الملفوف يعني قطع الكبد الملفوفة بقطع من الشحم ثم الدوارة وغيرها من الأطباق، وهذا ما أصبح الشباب يرفضه كون عملية الشواء هي أساس النكهة وهي الطبق المفضل لهم. أما التفسير الثاني فهو من وحي الخرافة، حيث أن البعض يقول أن فتح الأضحية في اليوم الأول يجلب المساوئ ومنهم من ذهب لغاية اعتبار أن فتح الأضحية ممكن أن يجعل العام عام شؤم ومصائب، لدى فيفضلون تركها لليوم الثاني تجنبا للعنة.
و بين هذا وذاك تبقى تقاليد عيد الأضحى تتلاشى شيئا فشيئا مع الأجيال الجديدة التي لا تعترف بهذه الطقوس وتفضل تحضير كل ما هو عصري، فحتى الملفوف لم يعد يحضر بالطريقة التقليدية إلا قليلا، حيث أصبح الشباب يضيفون التوابل والبهارات الأجنبية منها التركية والهندية التي أصبحت تكتسح الأسواق، وتخلى هؤلاء عن التوابل والبهارات المغاربية خاصة التي يفضلها سكان الجهة الغربية للوطن، كما أصبحت الدوارة و الهيدورة ترمى أو يتم توزيعها على من يفضلها و اختفت عادة تحضير طبق الدوارة في البيوت، فالجميع لاحظ أن التخلي عن الدوارة و البوزلوف و الهيدورة من التصرفات التي تلجأ إليها السيدات العاملات والمكونات لأسر صغيرة بمعنى لا يجتمعون مع العائلة الكبيرة للنحر، فلا وقت للسيدات للقيام بكل هذه العادات.
وما عدا هذا فتقاليد عيد الأضحى تبقى تصارع العصرنة، مثل وضع الحنة للكبش ليلة العيد وتحضير طبق التشيشة بالبوزلوف في اليوم الأول وغيرها من الأمور التي كان الأجداد يعتبرونها من أساسيات العيد.
هوارية ب
بينما يبقى الملفوف الطبق الرئيسي في اليوم الأول بوهران
- التفاصيل
-
موجهة لأصحاب الحرف والمصانع وقطاع الصحة: طلبة بجامعة قسنطينة يبتكرون آلة ذكية للقطع و التصميم
ابتكر طلبة جامعيون بقسنطينة، آلة ذكية للتحكم الرقمي، تقوم برسم مختلف التصاميم على مواد صلبة مختلفة على غرار...
فقدوا آلاف المتابعين: حملة حظر واسعة ضد مشاهير عالميين بسبب غزة
أحدث وسم «احظروهم» “2024 Blockout” الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، بعد أن زلزل...
لتروي حكايات من تاريخنا: دعوة لإدراج التراث المحلي في كتابة القصة المصوّرة
تلعب القصص المصوّرة دورا حيويا في تنمية مهارات الأطفال الاجتماعية و الفكرية والثقافية، فهي تساعدهم على فهم...
تحدث لأول مرة في الجزائر: مصور يوثق لظاهرة الشفق القطبي من سكيكدة
تمكن المصور الهاوي، همام خليلي، ابن ولاية سكيكدة، من توثيق صورة للشفق القطبي الذي ظهر لأول مرة في...
بمشاركة 400 شخص: تظاهرة ربيع جيـجل تكشف عن سحر غابة سيدي صالح
نظمت أول أمس جمعية السفير للسياحة الطبعة الخامسة لتظاهرة ربيع جيجل، بغابة سيدي صالح بأعالي منطقة إراقن...
نجم برنامج المواهب الروسي وليد هني للنصر: أطمــــح أن أكــــون مدربـــا محترفـا لتقنيات الذاكـرة والحساب الذهنـي
صنع الشاب الجزائري وليد هني، الحدث مؤخرا بفضل تألقه في برنامج روسي للمواهب، وخطف طالب الإعلام...
المخرج ياسين تونسي للنصر: انتظروا الكوميديا الغنائية الراقصة «إزميرالدا» على مسرح قسنطينة
كشف المخرج ياسين تونسي، عن تحضيره لكوميديا غنائية راقصة موجهة للمراهقين، بعنوان «إزميرالدا»، ستعرض في الفاتح...
أصبحت منبعا للتنمر والعنصرية: "الميمــــز" مـن السخريــــة إلى تحريــف الحقيقــــة
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لأشخاص وقعوا في فخ «الميمز» ليتحولوا إلى حديث لدى...
تحذيرات من سوء استخدام التكنولوجيا: تحذيرات من سوء استخدام التكنولوجيا: التوحّـد الافتراضـي يهـدّد الأطفـال وإعـدادات المراقبــة ضـرورية لحمايتهـم
يشدد أخصائيون، على ضرورة اعتماد آليات مراقبة إلكترونية للتحكم عن بعد في استخدام الوسائط الاجتماعية والتكنولوجيات الحديثة،...
سيتم استعمالها في إقامات جامعية بقسنطينة: طبيب شاب يبتـكر آلة لغسيل الملابس تعمل بنظام دفع أوتوماتيكي
تمكّن طبيب شاب من ابتكار آلة غسيل ملابس ذات دفع آلي، تُمكن الطلبة الجامعيين من غسل ملابسهم، وذلك...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)