تجمع صباح أمس  عدد من المواطنين بساحة البلدية، للمساهمة في تحسيس أصحاب المحلات الواقعة على جانبي الطريق الوطني رقم 16 وكذا مساعدة عمال النظافة في تنظيف الطريق الوطني، بعد تسجيل انتشار فظيع للقمامة على طول الطريق أغلبها من القارورات البلاستيكية،  فضلا على قارورات الخمر الفارغة وفضلات الحيوانات وبقايا الخضر والأطعمة بالقرب من المحلات .  وحسب أصحاب المبادرة فإن إن 99 بالمائة من أصحاب المحلات التجارية هم المتسبب الأول في انتشار الأوساخ ،والغريب أنه أثناء عملية التنظيف اكتفى تجار بالمشاهدة دون تكليف أنفسهم تقديم يد العون والمبادرة بمساعدة هؤلاء المتطوعين، الذي شعروا وكأنهم جاءوا من كوكب آخر، حتى أن صاحب محل حلاقة أتي بسلة مملوءة بالشعر وأفرغها في الحاوية فطلب منهم أحد المتطوعين رميخا  بالكامل فقال له بأنه يحتاج للكيس. وقد قدم أصحاب هذه المبادرة اقتراحا  للمجلس البلدي يتمثل في ترقيم المحلات على جانبي الطريق ثم يتم توزيع منشور يلزم كل صاحب محل بوضع قمامته في كيس قبل مرور الشاحنة، وبعد شهر تبدأ عملية الردع بتحويل المخالفين إلى العدالة و إذا لم يلتزم صاحب المحل يتم غلقه لوضع حد للانتشار الواسع للقمامة بمختلف أحياء المدينة.  
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى