الشاب خالد يقاضي من اتهموه بإهانة الجزائريين
كشف الشاب خالد أول أمس أنه سيلجأ للعدالة لمقاضاة الذين نشروا إشاعات بأنه أهان الجزائر والجزائريين  بتهمة القذف، لأنه مثلما قال يثق كل الثقة في العدالة الجزائرية واستقلاليتها، خاصة وأن له تجربة إيجابية معها، عندما رفع دعوى في بداية الألفية الثالثة ضد من ادعوا أنه سرق كلمات أشهر أغنية برصيده والتي حققت مبيعات بمليون نسخة، حيث فصلت العدالة لصالحه، لذا سيكرر العملية هذه المرة، ولن يلجأ إلى العدالة الأجنبية مهما كانت القضية. أوضح الشاب خالد خلال لقاء بثته  قناة تلفزيونية جزائرية قبل ساعات من الإعلان عن وفاة عميد المالوف الحاج محمد الطاهر الفرقاني، بأنه كان ينوي زيارة الحاج الطاهر الفرقاني الذي يعتبره قامة من قامات الفن في الجزائر و رمزا للفن الأصيل مثل أعمر الزاهي  والحاج رابح درياسة وبلاوي الهواري، الذين قال أنهم قامات رفعت الجزائر عاليا في الوطن العربي وفي العالم كله، بالأداء وبالأخلاق الرفيعة التي يتمتعون بها، وكذا صبرهم في المجال الفني لأن الشهرة لا تأتي بين ليلة وضحاها، كما أكد. و أثنى خالد أيضا على المرحوم الشاب عقيل الذي قال أن اسمه يعكس أخلاقه «عقيل وعاقل» ،وأنه كان يتميز بحياء كبير و احترام، إلى جانب المرحوم حسني، مؤكدا بأنهم جميعا فنانون يدركون قيمة الغناء والطرب والموسيقى ولا يختفون وراء الفن من أجل الشهرة، التي تتطلب صبرا وتخطيطا محكما للمسار الفني للفنان، لكي يحقق أهدافه. وبخصوص ما تداولته وسائل إعلام و شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا،  عن إدلاء خالد بكلام غير لائق عن الجزائر و هي المنشورات التي سيقاضي أصحابها، رد خالد حاج إبراهيم أنه من غير المعقول أن يتلفظ بأي كلام يمس الجزائر أو الجزائريين، لأن بلاده هي مصدر فخره في العالم، مشيرا إلى أنه يحلم بتوحيد المغرب العربي نظرا لما توجد ببلدانه من عوامل مشتركة وأواصر دم و مصاهرة.
و أضاف الكينغ بأن الإصرار على فكرة توحيد المغرب العربي هي نابعة من تأثره بالإتحاد الأوروبي الذي توحد من أجل التصدي لكل الأخطار المحدقة ببلدانه.  و أكد بأنه دافع عن نفسه  بالنظر للهجمة التي يتعرض لها من بعض الأطراف في فرنسا، و اختصر  رده قائلا «القافلة تمر والكلاب تنبح» ، ولم يقصد أبدا الجزائر أو الجزائريين، و عبر عن إستيائه العميق من المنشورات التي تنقل مغالطات و تقول أنها تصريحات خالد. و بخصوص سؤال حول الشباب الجزائري، قال خالد بأنه و بحكم جولاته الفنية عبر العالم، فإن الشباب كله يعيش تحولات أفقدته التمسك بالمبادئ والأخلاق و بعض الركائز، لكن الشباب الجزائري، حسبه، يبدو أقل تأثرا من غيره وهذا نظرا لتمسكه بالعادات والتقاليد التي لا تزال راسخة وهي التي تحمي الأجيال من الضياع. و أضاف خالد بأنه فخور اليوم بالتعددية في القنوات الفضائية الجزائرية، لأنها تسمح بالتعبير عن التنوع الثقافي والفكري للجزائريين، كما كشف أنه سيتحصل على الجنسية البحرينية.                           
هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى