طرحنا في السوق تشكيلة  تلائم الديكور العصري  و تنافس المستورد  
قالت مسؤولة التسويق في المؤسسة الوطنية للدهن أمس للنصر على هامش دورة تكوينية في الدهانات الديكورية الجديدة، أن الدهانات المنتجة من طرف المؤسسة و التي طرحت في السوق مؤخرا، تواكب موضة دهانات الديكور العالمية، كما أن نوعيتها تفوق جودة المستوردة من إسبانيا و إيطاليا، موضحة بأن المؤسسة تقوم بعديد الدورات التكوينية المجانية على مستوى الوطن.
الدورة التكوينية نظمتها المؤسسة الوطنية للدهن بالغرفة التجارية الرمال  بقسنطينة، مجانا  للحرفيين المحترفين في مجال الدهان و كذا المنخرطين في الغرفة الحرفية و بائعي الدهانات و رجال الأعمال في مجال البناء و المقاولين، و تدوم يومين، و تمت استضافة شركة «ميني روز» المختصة في صنع أدوات الدهن.و أشرف على تنشيط الدورة التي استقطبت 20 شخصا ، محترفون في الدهانات العصرية قدموا دروسا نظرية و تطبيقية حول طريقة استعمال كل طلاء، كما قدموا نصائح لتجاوز العقبات التي تصادف المختصين في الدهن في الميدان، فيما طرح المشاركون العراقيل التي تصادفهم في الميدان عند طلاء جدران المنازل و الواجهات الخارجية ، و تلقوا شروحات مفصلة حول ذلك.مسؤولة التسويق بالمؤسسة الوطنية للدهن الكائن مقرها بسوق أهراس نورة أولصب، أكدت بأن هذه الدورة التكوينية، تعد الرابعة بعد تلك التي أجرتها المؤسسة في عنابة و سوق أهراس و سكيكدة ، و ستتواصل في الولايات الأخرى بالتعاون مع غرف التجارة و  أصحاب محلات الدهانات، و تتيح هذه الدورات الفرصة للتعريف بمنتوج المؤسسة الجديد و طريقة تطبيقه.  و أوضحت المتحدثة  بأن هذه الدورة تعتبر حملة للترويج للدهانات الديكورية الجديدة تحت شعار  «اصبغ دارك بمنتوج بلادك» ، أطلقتها المؤسسة بعد  سنتين من دخولها  إلى مجال الدهانات الديكورية المنزلية و كذا الخارجية العصرية، و تحمل ألوانا مميزة كاللون الرملي المذهب و يكون على شكل كثبان رملية، مؤكدة بأن هذه الدهانات تشبه إلى حد كبير المنتجات المستوردة المتوفرة في السوق و المعروفة بالدهانات الإيطالية و الإسبانية ، إلا أنها تفوقها كثيرا من ناحية الجودة  فيما تباع بربع سعر المنتج المستورد ، حيث يبلغ سعر علب دهان الطلاء المذهب بوزن  كيلوغرام واحد 3200 دينار، في حين يبلغ سعر المنتوج الإيطالي أكثر من 8 آلاف دينار، مضيفة بأن الكيلو الواحد من الطلاء، يكفي لدهن مساحة قدرها 10 أمتار مربعة و تجف خلال ثلاث ساعات، كأقصى تقدير .         
  أ. بوقرن

الرجوع إلى الأعلى