جمعيتان تطالبان بفتح تحقيق في البناء الريفي بصالح بوالشعور


ناشدت جمعيتا قرية أم المعيز وشعبة زيان ببلدية صالح بوالشعور لوالي سكيكدة التدخل لفتح تحقيق في ما أسمته بالخروقات التي شابت عملية توزيع حصص البناء الريفي.
 وذكرت الجمعيتان في رسالة موجهة  والي الولاية، تسلمت النصر نسخة منها، أن المجلس البلدي ارتكب تجاوزات في عملية ضبط القائمة ومنح الإعانات المالية، بإقصاء مواطنين يقطنون في مساكن هشة مبنية بالطين فيما استفاد أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط "عن طريق استغلال النفوذ" كما هناك أشخاص ،حسب ما جاء في الرسالة، تم إدراجهم في القائمة أياما قليلة قبل المداولة المخصصة للمصادقة على القائمة، وتقول الجمعيتان أن المجلس اعتمد على التحايل وذلك ب"خلق مشاتي جديدة داخل المحيط الحضري من أجل مراوغة المواطنين ومنح استفادات داخل المناطق الحضرية" كما هو الحال بحي الشفارة وبالقرب من متوسطة تفوتي فضلا عن ما تقول عنه وجود حالات استفادة مكررة لبعض الأشخاص في البرنامج السابق والحالي. إلى جانب انتقدت الجمعيتان  طريقة إعداد المجلس البلدي للقائمة وتمريرها للتصويت أثناء المداولة والتي تصفها بالمخالفة للقانون.  ونددت جمعية قرية أم المعيز بشدة  بما أسمته بالضغوطات التي تمارس عليها من طرف رئيس البلدية الهادفة إلى توقيف نشاط الجمعية واعتبرت ذلك تعديا صارخا على قانون الجمعيات، وقد أكد رئيس الجمعية بان قرار رئيس البلدية بتوقيف نشاط الجمعية كان على خلفية الشكوى  التي تقدم بها للسلطات الولائية حول التجاوزات الحاصلة في عملية توزيع البناء الريفي.  عضو بالمجلس البلدي أكد  أن قائمة السكن الريفي أعدت من طرف اللجنة البلدية في شفافية ونزاهة دون أية تجاوزات وبمشاركة جمعيات الأحياء واعتبر الاستفادات بالمحيط الحضري حالات خاصة درسها المجلس وانتهي إلى ضرورة منح أصحابها الاستفادة نظرا لظروفهم المزرية.
 وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة موقفه بخصوص الاتهامات  الموجهة إليه من طرف جمعية قرية أم المعيز لكننا لم نتمكن من ذلك.

كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى