أصدرت محكمة الجنح الاستئنافية بمجلس قضاء سكيكدة يوم الخميس حكما يقضي بمعاقبة المسماة (س.م) ب 4 سنوات حبس نافذا و 60 مليون سنتيم تعويض بتهمة السرقة راح ضحيتها سيدات وفتيات بقاعات الإعراس بالحروش.

حيثيات القضية تعود إلى جويلية الفارط عندما توجهت المتهمة وهي أم لطفلين تنحدر من مدينة سكيكدة إلى قاعة الأعراس بمدينة الحروش لحضور حفل زفاف أحد الشباب دون تلقيها دعوة من طرف عائلة العريس وهناك بقيت تراقب ضحاياها من النساء وتتحين الفرصة لارتكاب فعلتها وحتى لا ينكشف أمرها من قبل المدعوين أخذت في الرقص واندمجت مع الحضور انتظرت دخول سيدة لقاعدة تغيير الملابس وقامت بسرقة " حزام " من المعدن الأصفر بقيمة 55 مليون سنتيم.

المتهمة تسللت عن أعين الحضور ولاذت بالفرار دون أن يتفطن لها أحد حيث طلبت من احد المدعوين نقلها بسيارته إلى أحد الأماكن بالمدينة ظننا منه أنها من المدعوين وتريد اقتناء شيئا ما وكررت فعلتها في قاعة عرس راح ضحيتها سيدة سرقت منها حزام مماثل بقيمة 55 مليون سنتيم بنفس الطريقة.

الضحيتان تقدمتا بشكوى لمصالح الأمن التي توصلت بعد إعادة مشاهدة فيديو وصور حفل الزفاف من التعرف على هوية الفاعلة وفق الأوصاف المقدمة لهم حيث أكد صاحب السيارة أنه قام بنقلها إلى مكان بقرب المسجد بوسط المدينة.

و بمواصلة التحري تبين بان المتهمة تقيم بمدينة سكيكدة وبالضبط بحي مرج الديب متزوجة وآم لطفلين تمتلك سيارة سياحية عثر بداخلها على ملابس أفراح، وبأنها لم تكن من المدعوين لحفل الزفاف وإنما حضرت من دون أن توجه لها الدعوة حيث استغلت الفرصة ودخلت للغرفة المخصصة للعروض وتظاهرت بأنها تضع المساحيق والحديث بالهاتف وقامت بارتكاب فعلتها.

كمال واسطة