تم إحصاء الجزائرية راضية بن عزيز، صاحبة الأربعين سنة، ضمن ضحايا الحريق الإجرامي الذي نشب ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في الدائرة السادسة عشر بباريس، حسبما علم يوم الاربعاء لدى أقاربها.

وقد خلف الحريق ما لا يقل عن 10 قتلى و 32 جريحا من بينهم 6 رجال إطفاء، حسب حصيلة مؤقتة.

تم اليوم الأربعاء رفع الحجز تحت النظر للمشتبه فيها و تم إدخالها إلى معهد الأمراض العقلية لقسم شرطة باريس فيما تم فتح تحقيق بسبب "تدمير طوعي بالنار أفضى إلى الموت".

وتجدر الإشارة إلى أن راضية ابنة المرحوم سليمان بن عزيز الذي وافته المنية في سبتمبر 2017 تخرجت سنة 2002 من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش قبل أن تستقر بفرنسا لمزاولة تكوين في تسيير المؤسسات. وبصفتها مهندسة معمارية، كانت قد تخصصت في الاستشارة في تسيير المشاريع قبل أن تفتح ورشة للهندسة المعمارية الداخلية.

سيعاد جثمان راضية بن عزيز إلى أرض الوطن حيث ستوارى الثرى، حسبما علم لدى القنصلية العامة للجزائر بباريس التي ستتكفل بعملية نقل الجثمان.

وبعث سفير الجزائر بفرنسا، عبد القادر مسدوة يوم الاربعاء برقية تعزية لعائلتها وأقاربها.

واج

 

الرجوع إلى الأعلى