أدانت، أمس، محكمة الجنح بسكيكدة، شابا يدعى (س.ر) يبلغ من العمر 37 سنة بسنتين حبسا نافذا، لمتابعته بجنحة السرقة و تحطيم أملاك الغير، على خلفية استغلال الحراك الشعبي و المسيرات لتحطيم سيارات المواطنين و الاستيلاء على أغراضهم، فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة ثلاثة سنوات حبسا نافذا.
حيثيات القضية تعود إلى الأسبوع ما قبل الفارط، عندما أقدم المتهم على تحطيم تسع سيارات ركنها أصحابها في مختلف شوارع المدينة بعد انضمامهم للمسيرة الشعبية المناهضة لترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة، أين قام المتهم باستغلال انشغال أصحاب المركبات بالمسيرة ليقوم بتكسير المركبات وسرقة ما بداخلها، قبل أن يكتشف أصحاب السيارات الواقعة، ليقدموا على تقديم بلاغ إلى مصالح الأمن التي تمكنت في ظرف قصير من التعرف على هوية المشتبه به وتوقيفه.و أثناء المحاكمة، اعترف المتهم بالجرم المنسوب إليه، مرجعا دوافع ذلك إلى ظروفه الاجتماعية المزرية التي دفعت به إلى ارتكابه تلك الأفعال، بينما طالب دفاعه من هيئة المحكمة أفادته موكله بأقصى ظروف التخفيف.                               كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى