أكد الكاتب والاعلامي بقناة الحرة والمقيم بأمريكا رابح فيلالي، فضل جريدة النصر في المكانة التي وصل إليها في المجال الاعلامي، واعتبرها محطة بارزة في مشوراه المهني، حيث كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية  في الصحافة والكتابة من خلال الحوارات المطولة التي كانت يجريها مع أكبر وأهم الشخصيات الوطنية في العديد من المجالات.
وجاء ذلك خلال الاحتفائية التي خصتها به المكتبة الرئيسية والعمومية للمطالعة أين استعرض فيها عبر أربع محطات مسار حياته بداية من نشأته بمدينة عين قشرة، فمسيرته الدراسية والمهنية والابداعية إلى آخر أعماله الأدبية رواية  " العلبة ".
الجلسة التي نظمتها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مساء الثلاثاء نشطها الشاعر عاشور بوكلوة وعرفت حضورا لافتا للوجوه الثقافية والأدبية يتقدمها الروائي  لزهر عطية وأحسن تليلاني وصورية إينال جرى النقاش فيها في جو راق في أمسية رمضانية عطرة.وتطرق الضيف بإسهاب إلى الفضل الكبير لوالديه وخاصة والدته المرحومة التي استلهم منها كتاباته وغالبية أعماله الأدبية، وعاد بالذاكرة إلى طفولته ودراسته الجامعية بالموازاة مع عمله في المطاعم وفي بيع الطماطم وغيرها، مؤكدا أنه أمر لا يخجل منه لأنه صنع منه الانسان، ولقد كبرت مثلما قال على فكرة الوقوف وحيدا لمواجهة الصعاب.واختتم الجلسة ببيع بالتوقيع لرواية «العلبة» الصادرة مؤخرا وتكريمه بهدايا رمزية من طرف مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة عبد العزيز بوحبيلة.                  كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى