تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة، من إيقاف شخصين متهمين بترويج المهلوسات، حيث يستعملان إحدى البنايات المهدمة كمقر لهما في عمليات البيع، حيث تم حجز 391 قرصا بالإضافة إلى 40 قنينة دواء سائل مخدر.
وتعود وقائع القضية حسب بيان الأمن، إلى الأحد الماضي، و ذلك تبعا لمعلومات وردت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي مبروك، بخصوص نشاط ترويجي للمؤثرات العقلية بوسط المدينة، وعليه تم تكثيف الأبحاث و التحريات التي أثمرت بتحديد هوية مشتبه فيه أوقف على مستوى إحدى البنايات المهدمة بوسط المدينة، أين تم العثور على كيس بلاستيكي يحتوي على 40 قنينة دواء من نوع «ايزوبريدول 02 ملغ» و 27 قرصا من مختلف الأصناف، و مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات الترويج.
كما تم تحديد هوية شريك للمشتبه فيه و توقيفه، و بتفتيش مسكنه العائلي وفق إذن بالتفتيش من السلطة المختصة عثر بغرفة نومه على كمية أخرى من المؤثرات العقلية تقدر بـ 364 قرصا من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى سيف من الحجم الكبير، ما مكن من حجز إجمالي 391 قرصا مهلوسا بالإضافة إلى 40 قنينة دواء سائل محذر و سيف من الحجم الكبير و كذا مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات الترويج .
و بعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين البالغين من العمر 31 و45 سنة، تم تقديمهما أمام النيابة المحلية، عن تهمة الحيازة و الحصول و العرض قصد البيع للمؤثرات العقلية، حسب المصدر ذاته.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى