نقلت مصالح مديرية الثقافة والفنون لولاية ميلة ما مجموعه 284 ممتلكا ثقافيا لإيداعها على مستوى المتحف الوطني العمومي سيرتا بولاية قسنطينة، حسب ما علم اليوم الخميس من رئيس مصلحة التراث الثقافي بذات المديرية السيد لزغد شيابة.

 وأوضح ذات المصدر في تصريح لوأج بأن عملية نقل هذه الممتلكات الثقافية تمت يوم أمس الأربعاء حيث تم إيداع مجموعة تضم 283 قطعة نقدية أثرية مصنوعة من مادة البرونز تعود كلها للفترة القديمة " الرومانية".

     قيما ضمت المجموعة الثانية ممتلكا ثقافيا واحدا تمثل في قطعة سلاح ناري عبارة عن مسدس بلجيكي تقليدي الصنع يعود لسنة 1884 استنادا لذات المسؤول.

  وأضاف السيد شيابة بأن هذه الممتلكات الثقافية المنقولة استرجعت من خلال نشاط مصالح أمن ولاية ميلة في مجال حماية التراث الثقافي المادي واللامادي لهذه السنة 2021 ، وسلمت لمصلحة التراث الثقافي على 03 مراحل.

    وبلغ عدد الممتلكات الثقافية المستلمة في المرحلة الأولى 195 قطعة نقدية أثرية، واستلم في المرحلة الثانية المسدس البلجيكي التقليدي أما المرحلة الثالثة فتم فيها تسليم 88 قطعة نقدية أخرى حسب ذات المصدر.

      وثمن السيد شيابة في هذا الصدد مجهودات مصالح أمن ولاية ميلة ومختلف الأسلاك الأمنية في مجال حماية وصون التراث، وهذا ما يتم -حسبه- بالتنسيق المتواصل مع مصالح مديرية الثقافة و الفنون التي تتكفل بالجانب التقني وإجراء الخبرات على الممتلكات المحجوزة.

  و أشار رئيس مصلحة التراث الثقافي إلى أن رصيد ولاية ميلة من الممتلكات الثقافية المنقولة المودعة على مستوى المتحف الوطني العمومي سيرتا ارتفع مع آخر عملية نقل و إيداع إلى 11077 ممتلكا ثقافيا بين قطع نقدية ومستحثات و أواني فخارية ومجسمات وتماثيل برونزية ورخامية إلى جانب الحلي وغيرها من اللقى الأثرية.

  و أرجع المصدر سبب نقل هذه الممتلكات إلى غياب متحف على مستوى ولاية ميلة ، مما يستدعي نقلها وحفظها بمتحف سيرتا على أن يتم استرجاعها لولاية ميلة إذا ما تدعمت بمرفق من هذا النوع.

الرجوع إلى الأعلى