عثر، أمس، و في اليوم الثالث من عملية البحث، على جثة الغريق المفقود بسد بابار  في خنشلة، بمشاركة 30  غطاسا من مديريات الحماية المدنية لـ 8 ولايات و كذا الوحدة الوطنية للتدريب و التدخل.
و حسب المكلف بالإعلام في مديرية الحماية المدنية، عادل مساعدية للنصر، فقد تم العثور على جثة الضحية بين الأوحال في عمق السد، على الساعة 15.34 دقيقة، في اليوم الثالث على التوالي من عملية البحث، حيث تم يوم، أمس، تدعيم فرق الغطس المتواجدة على مستوى السد من ولايات باتنة، أم البواقي، قالمة و خنشلة، بغطاسين من مديريات الحماية المدنية لولايات الجزائر العاصمة، بجاية، عنابة و تيسمسيلت و كذا الوحدة الوطنية للتدريب و التدخل بالجزائر، ليصل عدد الغطاسين إلى 30 غطاسا، فيما تم العثور على جثة الغريق و نقلها إلى مصلحة الحفظ بمستشفى أحمد بن بلة في خنشلة.
الضحية يدعى «صدام شرفي»، في العقد الثالث من العمر، يقطن بحي بوزيان بعاصمة الولاية، كان قد غرق في سد بابار يوم الخميس الماضي حوالي الساعة العاشرة صباحا، حيث تدخلت الوحدة الثانوية لبلدية بابار و غطاسي الحماية المدنية لخنشلة للبحث عنه، دون جدوى، ما تطلب دعما من 8 ولايات، لتكثيف عمليات البحث وسط ترقب لعائلة الضحية و أصدقائه و المواطنين الذين تنقلوا إلى عين المكان من مختلف البلديات للتضامن مع عائلة الضحية و المشاركة في عملية البحث، كما أن والي الولاية، تنقل مرتين إلى مكان الحادث، للوقوف على عمليات البحث، فيما سارعت مصالح مديرية الحماية المدنية فور العثور على جثة الغريق، لنشر بيان تحذر فيه المواطنين من المجازفة بالسباحة في السدود، موجهة نداء إلى الأولياء، بضرورة مراقبة أبنائهم و تحسيسهم بخطورة السباحة في هذه الأماكن.                   كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى