كشفت مصالح الشرطة بأمن ولاية أم البواقي، ورشة سرية لتصنيع الأسلحة التقليدية مع ذخيرتها، حيث تم حجز آليات ومعدات واسترجاع أسلحة في مراحل تصنيعها الأخيرة.
وأوضح بيان لخلية الاتصال بأمن ولاية أم البواقي، أنه وفي إطار المجهودات المبذولة من قبل مصالح الشرطة بأم البواقي الرامية لمكافحة كل أشكال الجريمة، تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من توقيف شخص مشتبه فيه في إنشاء ورشة سرية لتصنيع الأسلحة النارية التقليدية وذخيرتها الحية، والمتاجرة فيها مع حجز سلاح ناري تقليدي ومعدات وآلات مخصصة لذلك. وأضاف البيان أن معالجة القضية تمت على إثر تمكن عناصر الفرقة من استقاء معلومة تفيد بقيام مجموعة من الأشخاص بإنشاء ورشة سرية لصناعة الأسلحة النارية التقليدية وذخيرتها، والمتاجرة فيها على مستوى  بلدية هنشير تومغني بإقليم دائرة عين كرشة.وبتكثيف التحريات والأبحاث تم التوصل إلى تحديد هوية المشتبه فيهم ومكان الورشة، ومداهمة المكان بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع نيابة محكمة عين فكرون المختصة إقليميا، أين تم توقيف أحد المشتبهين.
وبتفتيش مساكن المشتبه فيهم الآخرين تم العثور على ورشة سرية بجميع معداتها مستعملة في تصنيع الأسلحة النارية التقليدية وذخيرتها الحية، إضافة إلى حجز سلاح ناري تقليدي «بوكاري» قيد التصنيع وقطع لأسلحة صيد مصنوعة ومهيأة للبيع منها 4 أخماس وذخيرة حية ممثلة في 100 غرام من مادة البارود و5.3 كلغ صاشم و280 كرية رصاص و80 كبسولة وكذا 117 خرطوشة فارغة مهيأة للتعبئة، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات البيع.
وتوبع المشتبه فيه البالغ من العمر 32 سنة عن قضية جنحة حيازة دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا لأسلحة وذخيرة وعتاد ينتمي للصنف الرابع، وجنحة حيازة دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا للذخيرة من الصنف الخامس.                        
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى