ترامواي وهران ينحرف عن سكته ويصطدم بمحلات تجارية
شهد وسط مدينة وهران أمس إختناقا مروريا رهيبا بسبب حادث خطير وقع لعربات الترامواي أدى لقطع المحاور الأساسية لوسط المدينة مما إنعكس على باقي الأحياء والشوارع المجاورة.
حادث الترامواي وحسب مصادر من عين المكان، وقع في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، ما بين الرابعة والخامسة فجرا، حيث إنحرفت عربات من الترامواي عن مسارها وإصطدمت بمحلات تجارية لتستقر بشكل أفقي و قطع الطريق الرابط بين شارع الأمير عبد القادر وشارع العربي بن مهيدي.
ولغاية الثالثة زوالا كانت محاولات جرّ العربات التي تحطمت بشكل كبير، متواصلة بعد أن أنهت مصالح الأمن تحقيقاتها الأولية ومعاينتها لمكان الحادث الذي لحسن الحظ لم يخلف ضحايا لأن المركبات كانت فارغة ولم يكن بالشارع مارة.
 وحسب بعض المواطنين الذين كانوا بالترامواي مساء أول أمس، فقد حصل عطب تقني أوقف العربات عن العمل مما أدى  الى نزول الركاب الذين عبروا في إحتجاج صغير عن سخطهم لعدم تعويضهم لأن تذكرة الترامواي بوهران يتم إقتناؤها من نقاط البيع المصادق عليها مباشرة بمعنى لا يمكن تعويضها في حالة عطب أو خلل. ومنذ تطبيق هذا الإجراء قبل أشهر لاحظ الجميع أن عربات الترامواي بوهران تبدو شبه فارغة أحيانا  نتيجة عودة الركاب للحافلات، يضاف إليها عمليات الترحيل الكبيرة التي نقلت سكان وسط المدينة لمناطق بعيدة عن مسار الترامواي. و يوضح البعض كذلك أنه بعد حدوث العطب لم تتحرك العربات من مكانها ولا أحد يدري ماذا وقع لتنحرف تلك العربات وتصطدم بالمحلات.
يحدث هذا في غياب توضيحات من إدارة سيترام المسيرة لترامواي وهران الذي سجل منذ دخوله الخدمة في 2013 عدة حوادث مرور خاصة إصطدامه بسيارات نفعية عند نقاط التقاطع ولكن هذا أخطر حادث من شأنه التأثير على هذه الوسيلة التي كان من المفروض أن تخفف الضغط عن فوضى النقل بوهران.
هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى