والي قسنطينـة يضـع حـدا  لفوضى جمـع التبرعـات
تعهد والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، أمس الأحد، بإتمام ما تبقى من مبلغ لعلاج الطفلة سيرين، والعمل على نقلها للخارج من أجل العلاج، واضعا حدا لعمليات جمع التبرعات
 بطريقة غير منظمة.
وصرّح والي قسنطينة، أمس الأحد، على هامش الاحتفال بالعيد الوطني للصحافة أنه سيقوم بإبلاغ عائلة الطفلة سيرين بأن ما تبقى من مبلغ لعلاج ابنتهم سيتم التكفل به رسميا، مهما يكن المبلغ المتبقي، حيث أكد أنه سيتم تسهيل كل الإجراءات اللازمة لنقل الطفلة للعلاج في الخارج، وإنهاء معاناتها مع المرض، وبالمقابل، أوضح الوالي أن القرار يهدف لوضع حد لعملية جمع التبرعات بطريقة غير منظمة وهو أمر لا يجب السكوت عنه بعد أن تم استغلاله بطرق شكوك فيها.وقال الوالي: «جمع التبرعات بهذه الطريقة غير مقبول، نحن لا نعلم أين توجه الأموال، ولهذا سنقوم بالتكفل بما تبقى من مبلغ، في حين أن المصالح الأمينة على علم بالموضوع وستقوم بالتدخل من الآن فصاعدا من أجل وقف مثل الممارسات الفوضوية.»
وقد تنقل الوالي مساء أمس إلى بيت عائلة الطفلة المريضة للاطمئنان على صحتها والتنسيق مع العائلة بشأن التكفل بما تبقى من تكاليف لإجراء العملية التي تتطلبها حالتها الحرجة.
يذكر أن الطفلة سيرين القاطنة بالمدينة الجديدة ماسينيسا مصابة بمرض يتطلب علاجها بإحدى المستشفيات المتخصصة بالخارج، من خلال إجراء عملية جراحية على مستوى النخاع الشوكي بمبلغ يقارب 2 مليار سنتيم، وقد انفردت النصر بنقل  حالتها بالتفصيل .                                      

عبد الله.ب
المشتبه فيه استولى عليها من صيدلية
أمن قسنطينـة يحجـز مئـات الأقراص المهلـوسة المسروقة
عالجت الضبطية القضائية للأمن الحضري الخامس عشر بقسنطينة، قضية سرقة بالتسلق و الكسر من داخل محل صيدلية، تم خلالها الاستيلاء على كمية كبيرة من المؤثرات العقلية، و قد نجحت مصالح الأمن في استرجاع الأدوية المسروقة مع توقيف مشتبه فيه في القضية.و حسب ما ورد في بيان صادر عن أمن ولاية قسنطينة، تعود حيثيات القضية إلى شكوى، تقدم بها صاحب صيدلية، أكد من خلالها تعرض محله للسرقة، أين تم الاستيلاء على كمية من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع، و على إثر ذلك، تم فتح تحقيق معمق في القضية، ليتبين أن المشتبه فيه دخل إلى الصيدلية عبر تسلقه من نافدة المرحاض، و خلال التحقيق تم حجز كمية من الأدوية، يرجح أنها سقطت من الفاعل أثناء هروبه، تمثلت في 9 علب من المؤثرات العقلية من نوع «كيتيل» و «باركيديل» و «بريزيفا».
و مكنت التحريات التي أجرتها الضبطية القضائية من تحديد هوية المشتبه فيه، البالغ 30 سنة، الذي و بتفتيش منزله، تم العثور على كمية من المؤثرات العقلية من نوع «كيتيل» قدرت بـ 1340 قرصا مخبأة داخل خزانته الخاصة ليتم توقيف المعني مباشرة، و بعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المحلية، بتهمة السرقة بالتسلق و الكسر، مقرونة بظرف الليل و استعمال مركبة لغرض إخفاء المسروقات و حيازة مؤثرات عقلية من أجل البيع.                                                           

ق.م

الرجوع إلى الأعلى