طلبة معهد الموسيقى يشتكون من ظروف الدراسة
طرح طلبة المعهد الجهوي للموسيقى بقسنطينة صبيحة أمس، الظروف المزرية التي يقولون إنهم يعيشونها أثناء الدراسة، ومنها غياب جل الآلات الموسيقية، إضافة لـ «حرمانهم» من المشاركة في المهرجانات والاحتفالات التي تنظمها وزارة الثقافة.
و تحدث الطلاب المحتجون أمام مقر المعهد الواقع بوسط المدينة و التابع للمعهد الجهوي للتكوين الموسيقي بباتنة، عن عدم تمكنهم من المشاركة في النشاطات الثقافية سواء داخل أو خارج قسنطينة، وهو ما اعتبروه هضما لحقوق منحتها الوزارة الوصية لهم، كما قالوا بأنهم لا يعزفون سوى على البيانو و الغيتار و العود، مشيرين إلى أن جل الطلبة تم طردهم أو قرروا المغادرة بسبب «قسوة الظروف».
كما اشتكى المعنيون من غياب الأساتذة، خاصة وأن البعض منهم يغيب، حسبهم، لمدة تتجاوز الشهرين، يأتي هذا في وقت لا يزال 5 منهم فقط يزاولون دراستهم على مستوى المعهد بعد أن كانوا 36، وفي المقابل يوجد أكثر 22 أستاذا متاحا لخمسة طلبة يدرسون من السنة الأولى إلى الرابعة.
وتحدثت النصر إلى أستاذ بالمعهد تضامن مع الطلبة الشباب في وقفتهم، حيث قال إن المرفق آيل للزوال في حالة تواصل الأوضاع على حالها، مضيفا أن الإدارة ساهمت، حسبه، في هجرة جماعية للطلبة والأساتذة، بعد أن تم «طرد» 7 عازفات على آلة الكمان، ورحيل العديد منهم دون رجعة، مضيفا أنه يعمل دون عقد.
وحضرت الاحتجاج بعض الجمعيات التي تضامنت مع الطلبة على غرار جمعية «صابريناص» ممثلة في رئيسها، وبعض الفنانين على غرار سليمان أمين خوجة، فيما ذكر الطلاب المحتجون أنهم قاموا بإرسال عدة شكاوى للهيئات المختصة على غرار مديرية الثقافة بقسنطينة ولكن لم يتم الرد لحد الآن، داعين إلى التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
و حاولت النصر، أمس، الاتصال بمدير الثقافة بالولاية لمعرفة رأيه حول ما يطرحه الطلبة من انشغالات، لكن تعذر علينا ذلك.
 حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى