ساكنة الحامة ينتظرون تعبيد الطرقات وصيانة الشبكات المهترئة
تعرف شبكة الطرقات الداخلية بمختلف التجمعات السكنية الكبرى ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، اهتراء كبيرا، ويعرف الجزء الآخر عدم وضع الإسفلت نهائيا، فيما اعتبر رئيس المجلس الشعبي، بالنيابة، التهيئة والطرقات ضمن البرامج ذات الأولوية لإنجازها، بمجموع 7 مشاريع تدخل في إطار مخطط التنمية البلدية، و اثنين من خزينة البلدية.
وتعاني أحياء وسط الحامّة على غرار الغيران وبارقلي والزويتنة والمناطق الكبرى، على الحدود منها، كجبلي أحمد والشركات وقايدي عبدالله، من حالة متدهورة لشبكة الطرقات الداخلية لأزقتها، بالنسبة للأولى، فيما لم تشهد مجموعة الأحياء الثانية أي مشروع يتعلق بتعبيد المسالك، منذ بدء النموِّ الديمغرافي الكبير بها، حيث تضمُّ آلاف الساكنة، غير أنّها تغرق في الأوحال شتاء، ويتصاعد الغبار بها صيفا، كما لم تتجسد وعود التهيئة بحي جبلي أحمد، على سبيل المثال، حيث خُصص مبلغ 78 مليار سنتيم لهذا الغرض، منذ سنوات، ثمَّ تحولت إلى 38 مليارا، انتهاء بـ 4 ملايير فقط، مؤخرا.
وذكر رئيس بلدية حامة بوزيان، بالنيابة، عيسى بشلم، في تصريح للنصر، تبنِّي 7 مشاريع ضمن مخطط التنمية البلدية، بداية العام الجاري، انطلاقا بحي بكيرة الذي يشهد نموا ديمغرافيا هائلا ويتوجه ليكون قطبا حضريا، مستقبلا، وستشمل مشاريع التهيئة من الطريق الوطني رقم 3 إلى سطح بكيرة، وكذا من الغيران إلى السطحة، ومن البياضي نحو شارع جيش التحرير الوطني، والطريق الرابط بين الزويتنة وبارغلي، والزويتنة وبوعبيد، انتهاء بالوطني رقم 27 إلى بوشامة.
أما مشروعا تهيئة الطرقات تحت إشراف وتمويل المجلس الشعبي البلدي، فسيشملان طريق المحجرة، وصيانة شبكة المسالك الداخلية بالغيران وبن غريب وبوعمامة، وهي ورشات قيد الإنجاز. وذكر بشلم أن عمليات التهيئة برمجت حسب الأولوية، وستستكمل في وقتها، داعيا ساكني مختلف أحياء بلدية حامة بوزيان إلى التحلي بالصبر، فيما تنتظر بقية التجمعات غير المذكورة ضمن المشاريع المقترحة من قبل رئيس المجلس، سواء المصادقة عليها داخليا أو تحويلها إلى الجهاز التنفيذي والمديريات الوصية للنظر فيها، وبرمجتها ضمن المشاريع القطاعية، بعد الحصول على الأغلفة المالية المقدمة في شكل إعانات من قبل الولاية.
وتوجد قيد الإنجاز مشاريع أخرى، يضيف ذات المصدر للنصر، تتعلق بشبكة الصرف الصحي والماء الشروب و غيرها، بالموازاة مع عملية تعبيد الطرقات، حيث ستوجَّه خاصة للقرى والمشاتي المعزولة والتجمعات الريفية.
   فاتح خرفوشي

الرجوع إلى الأعلى