طوابير أمام مركز خدمات تأشيرات العمرة بحي "المنظر الجميل"
يستقبل مركز خدمات التأشيرات للمملكة العربية السعودية بمدينة قسنطينة، المئات من المواطنين المتوجهين لأداء مناسك العمرة، و ذلك من أجل القيام بالإجراءات البيومترية، قبل الحصول على التأشيرة، و هو ما يخلف ازدحاما كبيرا و طوابير أمام باب هذا المركز، و يضطر الشيوخ و العجائز للجلوس لساعات في العراء.
و الملاحظ من خلال زيارة المركز الواقع على مستوى حي المنظر الجميل، على بعد عشرات الأمتار من وسط مدينة قسنطينة، هو العدد الكبير من الأشخاص الذين ينتظرون أمام بوابته، حيث يشكلون طوابير طويلة، في انتظار استدعائهم من قبل الموظفين، للدخول و القيام بالإجراءات المتمثلة في أخذ بصماتهم و تصويرهم، و هي العملية التي لا تستغرق وقتا طويلا، حسب ما لاحظناه و علمناه من الأشخاص الذين التقيناهم في عين المكان، غير أن كثرة الوافدين، تجعل من فترة الانتظار تأخذ وقتا طويلا.
و بالرغم من أن كل شخص يملك موعدا مسبقا باليوم و الساعة، من أجل القيام بهذه الإجراءات، إلا أن الملاحظ هو حضور أعداد كبيرة من المواطنين مرفوقين بممثلي الوكالات السياحية، حيث تصل الحافلات المحملة بطالبي التأشيرة، منذ ساعات الصباح الباكر، إذ يأتون من عدة ولايات على غرار سطيف و جيجل و كذا ميلة و سكيكدة، ما يجعل الانتظار يأخذ وقتا كبيرا، و يضطر الشيوخ و العجائز إلى افتراش الأرض، و الجلوس على الرصيف أو السلالم، إلى حين وصول دور كل شخص من بينهم.
و أكد لنا بعض ممثلي الوكالات أنهم اعتادوا على مثل هذه الأمور، غير أن الإشكال يكمن، حسبهم، في عدم قدرة كبار السن على الانتظار لوقت طويل، مضيفين أن الحل سيكون بفتح مراكز جديدة عبر عدة ولايات بالشرق الجزائري، من أجل تخفيف الضغط عن هذا المرفق، و قد حاولنا التحدث إلى المسؤولين على المركز، غير أنه تعذر علينا ذلك، حيث لم نجد سوى موظفي الاستقبال.
ع.م

الرجوع إلى الأعلى