ما يزال مشروع توسعة المدرسة الابتدائية قوميدة علي الواقعة ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، يراوح مكانه منذ 8 سنوات، بعد أن عرف صعوبات كبيرة في الانجاز نجمت عن أخطاء في دراسة التربة التي تبين أنها هشة، ما تسببت في ظهور تشققات في المبنى و تطلب دعم و إسناد أساساته.
و قد تم اللجوء إلى هدم جدران المبنى المكون من طابق بعدما تصدعت، و كذا إزالة الطبقة الاسمنتية، بعد أن تقرر بالتنسيق مع هيئة المراقبة التقنية الحفر إلى غاية الأساسات ودعمها لتثبيتها، و قد وقفنا في زيارة للمكان الأحد الماضي، على أنه تم القيام بأشغال وضع قضبان الحديد في الأساسات دون صب الخرسانة، لكننا وجدنا بأن الورشة مهجورة.
رئيس بلدية عين عبيد قال للنصر إن السلطات المحلية تنتظر تقارير هيئة المراقبة التقنية، و على ضوئها سوف يتبين مصير المبنى وكذا طريقة دعم أساساته، مضيفا أن البلدية كانت قد أودعت شكوى ضد المؤسسة التي أعدت الدراسة حول التربة، حيث أن القضية حاليا بمحكمة الخروب الابتدائية.
وللتذكير فإن مشروع توسعة مدرسة علي قوميدة بـ 6 أقسام، كان قد انطلق سنة 2011 للقضاء على العجز في المنطقة وكذا الاكتظاظ داخل ذات المؤسسة التي تعرف تصدعات وتشققات في مختلف مرافقها المستغلة حاليا، لكن و بعد استكمال أشغال المشروع كاملة، بدأت تظهر على المبنى تصدعات في الجدران والأرضية، لتبين الخبرة أن أرضية المشروع هشة وتعرف انزلاقا على عكس الدراسة التي أعدت سابقا، ليبقى المشروع يراوح مكانه إلى أن تقرر دعم الأساسات.
 ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى