طالب نهار أمس سكان ثلاث قرى فلاحية في عين عبيد ولاية قسنطينة، بالإسراع في تجسيد برنامج السكن الريفي   ، بعد أن أثبتت الخبرة العقارية التي قامت بها السلطات المحلية  وجود جيوب شاغرة غير مستغلة تابعة لأملاك الدولة،  يمكن أن تستقبل مجمعات  ريفية لتلبية الطلب في ذات  الصيغة ،   وتثبيت أبناء المنطقة فيها،  لوضع حد للنزوح نحو مركز البلدية،  وتخفيف حجم  الطلب على السكن العمومي الايجاري  .
السكان الذين تحدثوا إلينا قالوا إنهم انتظروا نتائج الخبرة بفارغ الصبر للحد من معاناتهم، بعد أن نفدت كل الجيوب العقارية في القرى الثلاث،  و يتعلق الأمر بكل من  زهانة وبئر الكراطس و  بولڨنافد ،  مشيرين أنهم استبشروا خيرا بالخبرة التي يرون أنها ستكون بداية الحل لتلبية طلباتهم التي تعود لسنوات،  و التي كانت مجمدة جراء نفاد العقار ، ولكن خاب أملهم كما يقولون بعد أن  طال انتظارهم ، ولم يتلقوا سوى وعود غير محققة   .
رئيس البلدية السيد عبد العالي رضوان أحمد وفي اتصال به أوضح للنصر أن الخبرة التي لجأت إليها البلدية بالاستعانة  بمكتب مختص أثبتت وجود جيوب عقارية يمكن استغلالها في تلبية الطلب على البناء الريفي في القرى الثلاث، هي جيوب تابعة لأملاك الدولة، وشرعت السلطات المحلية في وضع المخططات الخاصة بها، و التي أسفرت عن وجود 173 قطعة أرضية يمكنها تلبية الطلب على البناء الريفي في زهانة وحدها ، ولكن البلدية اصطدمت مؤخرا برفض إدارتين المصادقة على المخططات، بحجة أن الأراضي تقع في مناطق حضرية ، في وقت ما زالت القرى الثلاث مصنفة ريفية ، وهذا ما تسبب في تأخر تجسيد برنامج البناء الريفي في التجمعات الثلاثة، و أكد المسؤول أن السلطات المحلية تعمل على تجسيد البرنامج بالتنسيق مع مختلف الجهات يؤكد المير.         
   ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى