سجلت المديرية الولائية للأمن بقسنطينة، حصيلة جد مرتفعة في العمليات الشرطية خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث أحصت ما يزيد عن 1400 جريمة اعتداء على الأشخاص.
ونظمت أمس، خلية الاتصال بمديرية أمن قسنطينة ندوة صحفية نشطها رئيسها الملازم الأول بن خليفة بلال، حيث ذكر أنه سُجل ارتفاع كبير في العمليات الشرطية المنظمة بين شهرين جوان و جويلية المنصرمين، بتسجيل 9363 عملية من بينها 39 نظمت مع الدرك الوطني.
 و مست عمليات المراقبة أزيد من 61 ألف شخص عبر ما يزيد عن 18 ألف نقطة عبر تراب الولاية، حيث تم توقيف 1418 شخصا اتهموا في جرائم مختلفة من بينهم 367 كانوا محل تحقيق بخصوص قضايا حمل أسلحة بيضاء.
وفي ما يخص قضايا الأسلحة البيضاء، فقد أوضح رئيس خلية الاتصال، أنه تم تسجيل 293 قضية منجزة أوقف على إثرها 321 شخصا من بينهم امرأة، في حين تمت معالجة 1421 قضية في مجال المساس بالأشخاص أنجزت منها، كما أكد المتحدث، 1268 قضية، في حين وصلت نسبة الإنجاز 89 بالمئة.
وأبرز الملازم الأول أن قضايا المساس بالأشخاص تشمل الاعتداءات بالضرب والجرح العمدي و السب أو التهديد بالاعتداء، حيث  اتهم  فيها 1750 شخصا من بينهم 160 امرأة، مشيرا إلى أن القضايا التي توبعت فيه النساء تتعلق  باعتداء على الجنسين.
وشكلت جرائم الاعتداءات بالضرب والجرح العمدي، بالأسلحة البيضاء أو الأيدي، نسبة 67 بالمئة من قضايا المساس بالأشخاص، حيث  سجلت 958 قضية من أصل 1421 أنجز منها 843، وهو ما يعادل نسبة 80 بالمئة، كما اتهم فيها 1220 شخصا من بينهم 100 امرأة.                                  ل/ق

الرجوع إلى الأعلى