دعت نهار أمس، مؤسسة سونلغاز زبائنها من سكان العمارات إلى عدم سد المداخن الجماعية بعد الاستغناء عنها بمجرد تركيب أجهزة تدفئة مركزية خاصة بالشقق، وذلك تجنبا لحوادث الاختناق.
وأكدت السيدة وهيبة بوحوش المكلفة بخلية الإعلام بالمؤسسة على هامش حملة تحسيسية نظمت ببلدية ابن باديس بمشاركة الحماية المدنية، أن سد المدخنة داخل الشقق من شأنه تشكيل خطر محدق على حياة سكان العمارة، وذلك بحجز غاز أحادي أكسيد الكربون السام الذي لا رائحة له.
كما حذرت المتحدثة من إدخال تعديلات على شبكة الغاز داخل الشقة أو القيام بتوسعات، دون اللجوء إلى مختص في الترصيص، مضيفة أن كل العمارات الحديثة تتم مراقبة أنابيب الغاز بها من طرف أعوان سونلغاز وتكون مطابقة للمعايير المعمول بها، لكن بمجرد مغادرة المكان يقوم السكان ببعض التغييرات.
السيدة بوحوش أكدت أيضا بأن تركيب أبواب تمنع الوصول إلى خزانة العدّادات، يحول دون تدخل الحماية المدنية ومصالح سونلغاز في حال حدوث تسربات، لتضيف أنه تبين بعد الخرجة إلى ابن باديس والاحتكاك بالزبائن أن هناك وعيا كبيرا لديهم بأخطار الغاز، حيث تم توزيع مطويات والحديث إلى السكان عبر الطريق الرابط بين نزل البلدية ومكتب  البريد، ثم تم استهداف حي 50 مسكنا المسمى زعرور.                    ص رضوان