مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي بقسنطينة ستتحول من مهزلة إلى مفخرة
صرّح، أمس الأول، السيد عبد المالك بوضياف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، أن مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس ستعود للخدمة قبل نهاية هذا الشهر لتكون “مفخرة كبيرة”، كما أكد لـ “النصر» أن مشروع المستشفى الجامعي الثاني المبرمج بالمدينة الجديدة علي منجلي جُمّد مؤقتا دون أن يُلغى.
و على هامش الزيارة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال لقسنطينة رفقة أعضاء في الحكومة، أكد وزير الصحة في رده على سؤال لـ “النصر” بخصوص موعد تسليم مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس المغلقة منذ الصائفة الماضية من أجل إعادة تأهيلها، بأن عملية الفتح عرفت تأخرا لكن المصلحة ستعود للخدمة «قريبا» بإنهاء وضع التجهيزات، غير مستبعد إمكانية البدء في استغلالها نهاية هذا الشهر، لتتحول إلى “مفخرة” بعدما كانت “مهزلة”. و كان عبد المالك بوضياف قد وافق على تخصيص مبلغ مالي لاستئناف تجهيز و ترميم المصلحة، و يتعلق الأمر، حسب المعلومات التي كنا قد حصلنا عليها من مدير المستشفى الجامعي، بـ 40 مليار سنتيم موزعة بين تكاليف اقتناء الأجهزة الطبية و الترميمات التي انطلقت شهر أوت الماضي و عرفت توقفا بسبب عدم تقاضي المقاولة المنجزة مستحقاتها المالية، علما أن وزير الصحة أغلق منذ حوالي 8 أشهر مصلحة التوليد و تم تحويل طاقمها الطبي و شبه الطبي إلى مستشفى الخروب بشكل مؤقت، و قد أرجع بوضياف حينها القرار إلى تسجيل تجاوزات قال أن الطبيب المسؤول السابق و مدير الصحة ارتكباها، ما كان سببا في تنحيتهما.
و ينتظر أن يساهم فتح مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي و تحسين مستوى الخدمات المقدمة بها، موازاة مع بدء استغلال مستشفى ديدوش مراد أول أمس، في تخفيف الضغط المسجل منذ أشهر بمستشفى الخروب و عيادة التوليد بسيدي مبروك، كما سيُنهي كذلك معاناة حوامل تعقدت حالات العديد منهن أثناء رحلة البحث عن سرير بمصالح الولادة.         ياسمين.ب

الرجوع إلى الأعلى