مـزايـدة لإعــادة فـتح حظـيرة التسليـة بجـبل الـوحـش
أكد والي قسنطينة، أمس، أنه سيتم إعداد دفتر شروط جديد من أجل إعادة فتح حظيرة التسلية بجبل الوحش، فضلا  عن التحضير لعملية تهيئة للغابة المجاورة لها، حتى تتحول إلى مكان آمن وفضاء للتنزه والسياحة.
وذكر والي قسنطينة، كمال عباس، في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال باليوم الوطني للشجرة، بأن غابة جبل الوحش تعتبر منطقة حيوية وهي رئة مدينة المدينة على حد تعبيره، موضحا أنه سيتم إعداد دراسة من أجل بعثها وجعلها مكانا آمنا ومفيدا للمواطنين، عكس الوضع التي هي عليه حاليا، مشيرا إلى أن الدراسة تشمل خلق الممرات والمسالك من أجل السياحة والتنزه، كما أعطى تعليمات بإشراك عدة جهات في إعداد الدراسة المذكورة، على غرار مديرية الري والبيئة ومديرية المصالح الفلاحية، فضلا عن ضرورة التنسيق مع الجامعة، في حين قال الوالي أن حظيرة التسلية ستعرض للكراء في مزايدة علنية، بعد إعداد دفتر شروط جديد، من أجل العثور على مستغل لها، فهي تمثل، حسبه، ثروة كبيرة لسكان المدينة ويجب أن يستفيدوا منها.وطالب والي قسنطينة، حسب بيان صادر عن خلية الاتصال بالولاية، مديرية الغابات بالترويج أكثر للاستثمار في الغابات، التي تحوي على طاقات كبيرة في عدة فروع، على غرار تربية الطيور وتحصيل وتسويق الصنوبر الثمري وتثمين النباتات العطرية والطبية وتربية النحل، داعيا إلى فتح المجال للمستثمرين الراغبين في إنشاء مشتلات داخل الفضاءات الغابية، في حين تم، يوم أمس، زرع حوالي 400 شجرة من مختلف الأصناف، بمشاركة الوالي في عملية التشجير رفقة التلاميذ والطلبة والجمعيات الحاضرة.ويذكر أن حظيرة التسلية بجبل الوحش ظلت مغلقة لعدة سنوات، في وقت أكد والي قسنطينة السابق في تصريح للنصر، بأنه سيتم إلغاء العقد المبرم مع المستثمر الذي استأجرها إلى غاية سنة 2017، بعد أن استغلها لحوالي السنة والنصف ثم تخلى عنها، وأشار في تصريحه السابق، إلى وجود رغبة من مستثمرين اثنين لاستغلال المرفق.      سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى