مداخن لم تُنظّف منذ سنوات بعمارات علي منجلي
سجلت المصالح التقنية لبلدية الخروب بقسنطينة، تدهورا في تسيير الفضاءات المشتركة على مستوى السكنات الاجتماعية الواقعة بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث لم تستفد من أي عملية تنظيف للمداخن، بما بات يهدد سلامة المواطنين.
و ذكرت مصادر من المندوبيات البلدية بعلي منجلي، بأن جميع المحيطات العمرانية و العمارات التي يشرف على تسييرها ديوان الترقية و التسيير العقاري "أوبيجي" تعرف تدهورا كبيرا، حيث لم تستفد مداخن العمارت من أي عملية تنظيف منذ سنوات، ما تسبب في العديد من المرات في حدوث اختناقات في أوساط السكان لطالما انتهت بحوادث مميتة، مشيرين إلى أن التسيير الخارجي يقع على عاتق الديوان باعتبار أن ملكية العقارات تعود إليه، في حين يبقى المواطن مجرد مستأجر.
و لاحظت المصالح التقنية بأن المئات من العمارات لم تستفد من أي عمليات لتصليح الإمساكيات و طبقات الكتامة، حيث طالما اشتكى سكان الطوابق العليا من التسربات المائية و الرطوبة، بعد تساقط الأمطار لاسيما في فصل الشتاء، كما أن جميع البنايات تدهورت واجهاتها ما أدى إلى تشويه المنظر العام، خاصة أنه لم يُسجل أي مشروع لإعادة تأهيلها منذ أن رحل المواطنون إليها، مضيفة بأنه تم تسيجل العديد من التسربات المائية عبر مختلف الأحياء، لكن مصالح «سياكو» لم تقم بإصلاحها، و هو ما قد يتسبب في خسائر مادية، بحسب تأكيد المصادر ذاتها.
و تطالب المصالح التي تحدثنا إليها، بضرورة تدعيم مؤسسة التسيير الحضري بوسائل و تجهيزات جديدة، كونها لم تعد قادرة على تغطية جميع الوحدات الجوارية للمدينة في مجال النظافة، ما أدى إلى انتشار النفايات و الأوساخ بالعديد من النقاط التي وصفوها بالسوداء، فيما لا تزال بعض الوحدات على غرار 19 و 18 و 17، تسجّل نقصا كبيرا في الإنارة العمومية.
و قد حاولنا الحصول على توضيحات من مسؤولي ديوان «أوبيجي» بعلي منجلي، غير أنهم اعتذروا عن الإدلاء بأي تصريح كون الأمر يتجاوز صلاحياتهم، فيما تعذّر علينا الإتصال بمؤسسة سياكو.                                ل/ق  

الرجوع إلى الأعلى