تشغيل كاميرات المراقبة بقسنطينة و علي منجلي نهاية الشهر
قال والي قسنطينة حسين واضح بأن كاميرات المراقبة ستدخل حيز الخدمة مع نهاية الشهر الجاري، وأن كل من تسول له نفسه القيام بأعمال مخالفة للقانون سيتم توقيفه على الفور حفاظا على الأمن، مشيرا إلى أن المشاريع المنجزة ستعيد للمدينة حركيتها عبر كافة فترات اليوم.
وصرح المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية في تعقيب على أسئلة طرحت على وزيرة الثقافة لدى استضافتها أمس في فورم النصر ، بأن قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي ستستفيدان من تغطية كاملة بكاميرات المراقبة نهاية الشهر الجاري، من أجل مساعدة مصالح الأمن في أداء مهامها، كما من شأنها أن تعيد بث الحركية للمدينة خلال جميع فترات اليوم ، مشيرا إلى أن كل من يخالف القانون سيتم القبض عليه على الفور. وأضاف الوالي في إجابة على سؤال يتعلق بإعادة الحياة إلى المدينة ليلا أثناء فعاليات التظاهرة،  بأن كل ما أنجز من ساحات ودور الثقافة والمسارح بالإضافة إلى دور السينما كفيل بدفع المواطنين مستقبلا إلى الخروج  من منازلهم ليلا لقضاء أوقات فراغهم بها، كما من شأنه أن يعيد إلى المدينة حركيتها التجارية في هذه الفترة.
وقلل واضح من شأن كل ما قيل عن تبذير للأموال وسرقتها واعتبرها مجرد إشاعات واهية، وقال “ لا نملك خزينة للأموال ونحن نتعامل بوثائق إدارية»، مبرزا بأن صرف الأموال من الخزينة العمومية يخضع لرقابة دقيقة من طرف المراقب المالي وأمين الخزينة، واللذان منحهما المشرع حماية قانونية، حيث أنهما لا  يخضعان لأي سلطة تنفيذية وأنهما يرفضان أي معاملة مالية تتم خارج الإطار القانوني، مطالبا بضرورة احترام الإطارات وعدم الطعن في مجهوداتهم خاصة وأنهم «يحترقون» لإيصال المشاريع إلى بر الأمان على حد قوله. واعتبر الوالي الحديث عن وجود سلبيات ناتجة عن عمليات التحسين الحضري و المشاريع التي استفادت منها المدينة أمرا غير معقول، باعتبار أن هذه المنجزات تعود بالنفع العام على المواطن وأن ما يسمى بالفوضى والإزعاج أمر لابد منه للوصول إلى ما هو أحسن، مشيرا إلى أنه يتمنى أن كل «ما يسمى بالسلبيات يتعمم على جميع ولايات الوطن».   
لقمان قوادري

الرجوع إلى الأعلى