مشــروع ســوق للسيـــارات ببلديــة زيغــود يوسـف
رصدت بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، مبلغ 3 ملايير سنتيم لمشروع إنجاز سوق أسبوعية للمركبات، كما قامت مؤخرا، بكراء سوق جوارية لفائدة مستثمر خاص، في حين خصصت ما يقارب المليارين من أجل إنجاز معبر للراجلين لفائدة السكان. و ذكر رئيس بلدية زيغود يوسف بأن مصالحه تحصلت على موافقة مبدئية من مديرية التجارة بشأن إنجاز سوق السيارات، التي أوضح بأنها تقع خارج المدينة في الجهة الشرقية، بالمساحة المحاذية لمشروع إنجاز معهد وطني للفندقة و السياحة التابع لمديرية التكوين و التعليم المهنيين، حيث تم تسييج الأرضية المقدرة مساحتها بما يقارب 6 هكتارات من قبل، فيما سيتم، حسبه، التكفل بالإنارة العمومية و تعبيد المكان لتركن فيه المركبات و بناء مرحاض عمومي، بالإضافة إلى إنشاء قنوات للصرف، منبها بأن مصالحه ستقوم بإعداد دفتر شروط خاص بالمشروع. و أضاف نفس المصدر بأن البلدية تسعى من خلال المشروع المذكور، إلى تحويل السوق الأسبوعية للخضر و الفواكه المُقامة كل يوم اثنين، من وسط مدينة زيغود إلى مكان بعيد عن السكان، تجنبا للإزعاج الذي اشتكوا منه من قبل، في حين ذكر بأن البلدية برمجت مشروعا آخر من أجل بناء معبر للراجلين على الطريق الوطني رقم 3 و فوق خط السكة الحديدية، حيث رُصد له غلاف مالي بقيمة مليار و 800 مليون سنتيم، مسجل بالبرنامج البلدي للتنمية، و سيسمح للمواطنين بالتنقل بسهولة من المدينة إلى سوق السيارات، التي قال إن البلدية لم تقرر بعد أي يوم من الأسبوع سيخصص لها، فيما سيتم الاحتفاظ بيوم الاثنين بالنسبة للخضر و الفواكه.  و أشار «المير» إلى أن المشروع المذكور، يأتي تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بتنويع مصادر الدخل البلدية و تثمين الممتلكات التابعة لها، حيث قامت مصالح بلدية زيغود يوسف مؤخرا أيضا، بكراء سوق جوارية تقع بالمكان المسمى «الفج»، بمبلغ 222 مليون سنتيم لسنة كاملة، أي ما يقابل 18 مليون سنتيم و نصف للشهر، لفائدة أحد المستثمرين الخواص، بعد أن تم كراء سوق أخرى قبل عدة أشهر لمستثمر حوّلها إلى فضاء للتسوق.                          سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى