إعـــــادة فتــــح طريــــق "الروتيـار" خــــلال 15 يومــــــا
قاربت أشغال إعادة الاعتبار للطريق المغلق على مستوى شارع طاطاش بلقاسم بوسط مدينة قسنطينة على نهايتها، حيث من المفترض أن يُفتتح هذا المحور الذي بقي مغلقا لعدة أشهر، بعد حوالي أسبوعين، فيما أنهيت عملية ترميم شارع شيتور ليكون مفتوحا للمواطنين خلال أيام.
و الملاحظ أن الأشغال على مستوى شارع طاطاش بلقاسم المعروف بـ «الروتيار»، تسير بوتيرة جيدة، حيث تم الانتهاء كليا من تجديد جميع الشبكات بما فيما قنوات المياه و الصرف الصحي و شبكة الغاز، فيما يجري حاليا بناء جدار الدعم المطل على وادي الرمال، حيث يتولى عمال جزائريون من شركة «دايو» الكورية المكلفة بالإنجاز، تشكيل الحجارة التي يستعملونها في بناء الحائط، وهي عملية قالوا بأنها تتطلب مجهودا كبيرا، خاصة أنها تتم بطريقة يدوية و هدفها الحفاظ على نفس الطابع التقليدي، وأكد لنا مصدر من الورشة أن الأشغال قاربت على نهايتها، حيث أن 15 يوما ستكون كافية لتسليمها. وقد كان هذا المحور قد أغلق منذ 31 أكتوبر الماضي، بعد تعرضه لانهيار جزئي أدى إلى تضرر كبير على الطريق المحاذي لثانوية رضا حوحو، حيث  ينتظر المواطنون إعادة فتحه خاصة أنه من المنافذ الرئيسية بوسط المدينة.
من جهة أخرى، لاحظنا أمس انتهاء الأشغال بشارع شيتور، حيث أعيد تعبيد الطريق الرابط بين المحور المؤدي نحو جسر سيدي راشد وساحة أول نوفمبر «لابريش»، وهو الطريق الذي بقي مغلقا لعدة أشهر أيضا، بسبب الانزلاق الذي وقع على مستواه جراء التسربات المائية، حيث انهار جدار الدعم الحجري، لتنطلق أشغال إعادة تهيئته منذ قرابة سنة، من طرف المؤسسة العمومية «أونيدري».
نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالشؤون التقنية و العمران، أكد للنصر بأن الأشغال على مستوى «الروتيار» تسير بوتيرة جيدة، و ستكون، حسبه، جاهزة بعد حوالي 10 أيام، ليتم تزفيت الطريق و إعادة فتحه أمام حركة المرور، أما بالنسبة لشارع شيتور، فذكر المسؤول بأن الترميمات انتهت و لم يتبق سوى تركيب سياج لحماية المارة من السقوط، على أن يفتتح الطريق رسميا بعد أيام قليلة، مؤكدا بأن عملية الترميم استعملت فيها تقنيات متطورة، ستسمح بوقف الانزلاق نهائيا و لمدة طويلة جدا، فيما ذكر مصدر من المصالح التقنية للبلدية، بأنه من المنتظر أن يتم تحويل المكان إلى موقف لسيارات الأجرة باتجاه المناطق الشمالية للمدينة، مشيرا إلى أن نقابة السائقين لطالما قدمت طلبا بإعادة استغلال الموقف، لكن حادثة الانهيار أجلت العملية.
 عبد الرزاق.م/ ل.ق

الرجوع إلى الأعلى