سنتــــان حبســــا لمحتجــــزيْ أشخـاص بأكــــواخ حي "لابـــــوم"
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، أمس، حكما بالحبس النافذ لمدة سنتين في حق شخصين اتُهما باحتجاز شابين بعد استدراجهما بغرض شراء دراجة نارية، و ذلك بأحد أكواخ حي ساقية سيدي يوسف.
القضية عولجت في 31 أوت 2015، عندما تقدم شخص إلى مقر الأمن الحضري الرابع بقسنطينة، للإبلاغ عن تعرضه للاعتداء و السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض مع احتجازه رفقة صديقه، على مستوى الأكواخ القصديرية الواقعة بحي ساقية سيدي يوسف «لابوم» و ذلك من قبل مجموعة من الشباب، كما تقدم في نفس اليوم و أمام المصلحة ذاتها، شخص أخر، مبلغا عن تعرضه لأفعال مماثلة مع اختطاف رفيقته من قبل نفس الأشخاص و بالمكان عينه، فيما لم يعثر عناصر الأمن على أي منهم بعد تدخلهم بالمنطقة المذكورة، ليتم فتح تحقيق.
و قد تبين خلال التحقيقات أن الضحية «ط.ف» استُدرج رفقة صديقه إلى الأكواخ القصديرية من طرف المتهمين، حيث حضر بعد أن ربطه أحد معارفه بهم عن طريق الهاتف، بناء على رغبته في شراء دراجة نارية، و بعد ذهابهما إلى المكان، قاموا بتهديده مع صديقه بالسلاح الأبيض، و اقتادوهما إلى داخل أحد الأكواخ أين سُلب منهما هاتفان نقالان و مبلغ مالي و سلسلة ذهبية، ثم طلبوا منه الاتصال بأحد معارفه ليحضر إلى المكان، حتى يقوموا بسلبه الأغراض التي بحوزته هو الآخر، و تحت التهديد اتصل الضحية بصديقه المدعو «ه.ح»، فحضر هذا الأخير رفقة صديقته، و بعد وصوله إلى عين المكان، قام مجموعة من الأشخاص باختطاف الفتاة، فيما لاذ هو بالفرار.
خلال التحقيق تم عرض صور شمسية على الضحايا، الذين تعرفوا على بعض المتهمين و من بينهم اللذيْن مثُلا أمس أمام محكمة الجنايات و يتعلق الأمر بكل من «خ.ح» 30 سنة، و «م ع» 24 سنة، و قد أنكر المعنيان خلال جلسة المحاكمة التهم المنسوبة إليهما. فيما التمس ممثل النيابة العامة، تسليط عقوبة 12 سنة سجنا في حق كليهما، قبل أن تدينهما المحكمة بتهمة الاحتجاز و تبرئهما من تهم أخرى.
 ق.م

الرجوع إلى الأعلى