3 ملاييــر سنتيــم لتهيئـة تحصيصات ريفيـــة ببلديــــة الخـــــروب
خصصت بلدية الخروب بولاية قسنطينة، غلافا ماليا يقدر بحوالي 3 ملايير سنتيم موجها لتهيئة تحصيصات ريفية استفاد منها أصحابها منذ سنوات، و التي ينتظر انطلاق الأشغال الخاصة بها قريبا، خاصة و أن المستفيدين يعانون من انعدام الشبكات و الطرقات المختلفة.
و أوضح رئيس بلدية الخروب عبد الحميد أبركان للنصر، بأن مشروع التهيئة مشترك بين البلدية و مصالح مديرية التعمير، مؤكدا بأن العملية تشمل كل التحصيصات الريفية التي وزعت على أصحابها عبر مختلف المواقع التابعة للبلدية، و قال بأن الدراسة الخاصة بالمشروع انتهت، في انتظار إطلاق الاستشارة الخاصة بالصفقة و من ثم الشروع في الأشغال، كاشفا في هذا السياق، على تخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 3 ملايير سنتيم للتكفل بكل الأشغال الملقاة على عاتق مصالحه.
كما ذكر المنتخب المكلف بالمصالح التقنية عبد الحميد هارون، بأن العملية تخص 7 مواقع كاملة، أولها منطقة المريج التي وزعت بها 92 استفادة، والفنتارية بـ 185، و عين نحاس بـ 74 استفادة، إضافة إلى قرية علوك عبد الله المعروفة بالبعراوية، والتي وزعت بها حوالي 100 استفادة، و كذا عيساني بـ 67 سكنا ريفيا، وموقعين آخرين بكل من منطقة بورقبة بـ 62 استفادة، و صالح دراجي بـ 320، فيما أكد محدثنا، بأن موقعي صالح دراجي و المريج أسندت أشغال التهيئة بهما لمديرية التعمير، فيما تم الاتفاق على إنجاز التهيئة بالنسبة لكل 50 وحدة من كل تحصيص بالمواقع المتبقية من طرف ذات المصالح، على أن تتكفل بلدية الخروب بالأشغال الخاصة بعدد السكنات الذي يفوق 50 وحدة.
وفي انتظار انطلاق أشغال التهيئة الخارجية لهذه المواقع، يعاني أصحاب السكنات الريفية من عدة نقائص منذ سنوات، تتعلق أساسا بانعدام كلي لمختلف الشبكات، وهو ما صعب من الوضع المعيشي للمستفيدين الذين اضطروا للعيش في وحدات ريفية تفتقر لأدنى ظروف الحياة، فيما تظل عشرات السكنات الريفية بنفس المواقع مغلقة في ظل عزوف أصحابها عن استغلالها، وذلك بسبب عدم ربطها بشبكات الغاز و الكهرباء و الماء، خاصة على مستوى المريج و صالح دراجي، علما أن تاريخ الاستفادات يرجع إلى سنة 2011 أين باشرت البلدية توزيعها على المعنيين، و انتهت العملية سنة 2015 بعد تسليم الحصص الأخيرة بقرية عيساني.
 خالد ضرباني 

الرجوع إلى الأعلى