أشخــاص يفرضون مبالــغ غير قانونية لاستغــلال الملاعب الجواريــة
ذكر، أمس، مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، بأن مصالحه ستستقبل فصل الصيف المقبل بفتح أربعة مسابح جديدة، فيما أكد بأن أشخاصا يقومون بفرض مبالغ مالية غير قانونية على سكان الأحياء، من أجل السماح لهم باستغلال الملاعب الجوارية لممارسة الرياضة.
وأوضح ضيف منتدى إذاعة قسنطينة، سيفي ياسين، المنصب منذ حوالي أسبوعين، بأن الأشغال الجارية بالمسبح القديم بالمركب المتعدد الرياضات قد بلغت نسبة متقدمة وصلت إلى 98 بالمائة، ولم يبق إلا إجراء تحاليل المياه خلال هذين اليومين، ليوضع حيز الخدمة نهاية الأسبوع الجاري، ويُضاف إلى مسبح خمسين مترا الذي يعمل بشكل عادي في الوقت الحالي، فضلا عن تقدم أشغال إنجاز حوض لتلقين السباحة بجوار المسبح الجواري، الذي فتح بعين عبيد مؤخرا بعد رفع العراقيل التقنية المسجلة به، كما سيسلم قريبا حوضا السباحة بمسبح سيدي مسيد، الذي أوكل الإشراف عليه إلى ديوان تسيير مؤسسات الشباب، في حين ما تزال المديرية تقوم بدراسة فكرة وضع أحوض متنقلة لفائدة سكان المناطق المعزولة.
وتحدث المدير عن تعرض 14 مسبحا جواريا استفادت منها البلديات مطلع سنة ألفين، للتخريب والإهمال، حيث أعيد فتح بعضها في حين ظلت الأخرى مغلقة، وستقوم المديرية بالتكفل بإعادة تأهيلها ومنح تسييرها للخواص، تطبيقا لتعليمة والي قسنطينة التي وجهها مؤخرا، فيما أوضح المسؤول في رد على سؤال النصر، بأن دفتر الشروط الخاص بعملية كرائها سيتضمن شرط وضع تسعيرة في متناول فئة الشباب المعنيين بهذه المرافق، التي تفتح أبوابها خلال موسم الصيف فقط، في حين ستتكفل مديرية الشباب والرياضة بإعادة تأهيل مسبح بوالصوف والحوض الموجود بمركز الفروسية. أما بخصوص الملاعب الجوارية، فقد شدد المسؤول على أن بعض الأشخاص يفرضون على الشباب مبالغ مالية غير قانونية مقابل استغلالها، بالرغم من أن ذلك مناف للقانون، مشيرا إلى أن استغلالها مجاني والبلديات هي من تتكفل بالإشراف عليها، في حين اتصل رئيس جمعية أحد الأحياء بالحصة وأكد بأن جمعيته تتقاضى أموالا من الشباب الوافدين إلى المعلب الجواري من خارج الحي فقط، وتوجه تلك المبالغ لتدفع إلى حارسين يقومان بحماية المرفق وبإطفاء الأنوار في المساء، في حين قال شباب من علي منجلي للنصر إن بعض الجمعيات تفرض مبالغ تصل إلى 8 آلاف دينار مقابل اللعب وفق وقت محدد طيلة 3 أشهر.
ونبه المدير في رد على مواطنة تساءلت حول الأحواض المخصصة للسباحة العلاجية، بأنه من الضروري أن يحدد الأطباء حاجة المرضى حتى يتم التكفل بهم على مستوى المسابح الموجودة، والتي قال إنها غير مخصصة للعلاج، فيما أوضح بشأن العنف في التظاهرات الرياضية، بأنه يجب أن تستمر جهود التحسيس للحد من الظاهرة، فضلا عن أن كل نادٍ رياضي مجبر على تكوين أعوان الملاعب.              
   سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى