سكــــان بعوينــة الفـول يطالبــــون بإتمـــــام عمليــــة الترحيـــل
يشتكي المكتتبون بمشروع 304  سكن تساهمي بالوحدة الجوارية 18 بعلي منجلي بقسنطينة، من فرض المرقي زيادات "غير قانونية" في أسعار الشقق وتوقف الأشغال بالورشة، فيما يطالب سكان بعوينة الفول بتمكين جميع المحصيين من سكنات إجتماعية.   وجدد العشرات من المكتتبين ببرنامج 304 سكنات تساهمية بالوحدة الجوارية 18 احتجاجهم أمام ديوان الوالي ، حيث طالبوا باستئناف الأشغال التي توقفت دون سابق إنذار قبل قرابة شهر، مشيرين إلى أن المرقي ما يزال "يتماطل" رغم تسديدهم لجميع المبالغ المطلوبة منهم، علما أن الوالي السابق قد تدخل و زار المشروع، أين وجه تعليمات صارمة للمؤسسة المنجزة بتسليم السكنات قبل نهاية العام الجاري و إعداد مخطط عمل، وهو الأمر الذي تم، لكن المرقي سرعان ما سحب الآليات والعمال الصينيين من الورشة، حيث طالب المعنيون الوالي الجديد، بضرورة التدخل بعد 10 سنوات من الانتظار. و أوضح محدثونا، بأن المرقي ينوي فرض زيادات تقدر بـ 20 مليون سنتيم، علما أن قانون الترقية العقارية يشدد على معاقبة كل من يفرض أموالا إضافية، مشيرين إلى أن المبلغ المذكور قد تم دفعه خلال المرحلة الأولى مقابل ضمان التسجيل، على أساس احتسابها ضمن المبلغ الإجمالي للسكن المقدر بـ 280 مليون سنتيم، لكنه، و كما أكدوا، سرعان ما تراجع وطلب منهم تسديد المبلغ المتبقي دون احتساب الأموال المدفوعة،  إذ أنه قدم تعهدات لهم بإرجاعها بعد استلامهم للسكنات،  وهو الأمر الذي اطلعنا عليه من خلال الوثائق التي سلمنا إياها المكتتبون، في حين تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا أمس الإتصال بمكتب المرقي، لكن لم نتمكن من ذلك. و في السياق ذاته، طالب سكان من حي قايدي عبد الله "عوينة الفول"، بضرورة استفادة جميع السكان المحصيين من السكن الإجتماعي، حيث ذكر ممثل عنهم خلال احتجاج نظم أمس قرب ديوان الوالي، بأن الحصة الممنوحة للحي كانت تقدر بأزيد من ألف قبل أن تتراجع إلى 850، ليستفيد في الأخير حوالي 500 ساكن فقط، فيما أقصي، حسبه، العديد منهم رغم تسديدهم للمستحقات المالية وتحصلهم على وصولات الإستفادة التي تحمل أرقام شققهم بالوحدة الجوارية 18، التي منحت لمستفيدين آخرين، مشددين على ضرورة معالجة وضعية الحالات العالقة وتمكين بقية العائلات من سكنات، باعتبار أن الحي الذي يقطنون به، مصنف ضمن الخانة الحمراء كونه مهدد بانجراف التربة وانهيار السكنات في أية لحظة.
   ل/ق

الرجوع إلى الأعلى