استئنـاف تعبيــد الطريــق الرابــــــط بولايــــــة قالمـــــــة
انطلقت مؤخرا أشغال تجديد الشطر الأخير من الطريق الرابط بين ولايتي قسنطينة وقالمة عبر منطقة الحمبلي ببلدية ابن باديس و ذلك على مسافة تقدر بحوالي 5 كيلومترات.
الطريق الذي استفاد من المشروع بغلاف مالي يقدر بحوالي 5 مليار سنتيم، يربط ببلديتي عين رقادة ومنطقة برج السباط وصولا إلى حمام الدباغ، عبر طريق جبلي سياحي يتميز بمناظر طبيعية جميلة، حيث سيتم توسيعه وتقويته وإنجاز منشآت فنية على المجاري باعتبار المنطقة جبلية، إضافة إلى معابر مائية، و يأتي ذلك بعدما شهد طريق الحمبلي الممتد إلى حدود ولاية قالمة، تدهورا كبيرا خلال السنوات الماضية، فأصبح السير عبره جد صعب، مما قلل من حركة المرور بهذا المحور، رغم كونه مسلكا اجتنابيا يربط الكثير من السكان القاطنين على ضفتيه، حيث طالب السكان بتجديده في ظل العودة القوية للعائلات إلى المنطقة بفضل التحسن الكبير للوضع الأمني هناك.
و تعتبر المنطقة التي يشقها الطريق المذكور، مكانا سياحيا ومتنفسا للعائلات من مختلف بلديات الولاية خلال فصل الربيع، حيث تقصدها من أجل التنزه واللعب و أخذ مختلف النباتات البرية وعلى رأسها «الخرشف» المنتشر بكثرة هناك، حيث من شأن عملية إعادة الاعتبار للطريق أن تضاعف ذات الحركة الموسمية إضافة إلى تحوله إلى منطقة عبور لبلديات أعالي قالمة الغربية. وفي الجهة المقابلة لمنطقة الحمبلي وبالضبط في بني يعقوب، يطالب السكان بإعادة الاعتبار للمسلك المؤدي إلى المقبرة و إحاطتها بسور، بعدما تحوّلت إلى مرعى للمواشي ومرتع للكلاب الضالة، علما أن المسالك التابعة إقليميا لولاية قالمة تم تجديدها خلال السنوات الماضية من جهتي عين رقادة انطلاقا من الطريق الوطني رقم 20 و في برج السباط باتجاه حمام الدباغ.                

ص. رضوان

بلدية عين عبيد
أزمــــة ميــــاه بقريــــة الكحالشـــــة منــــــذ 6 أشهــــــر
 يشتكي سكان قرية الكحالشة الواقعة غرب بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، من أزمة ماء خانقة منذ حوالي 6 أشهر، ما جعلهم يطالبون السلطات بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم.
من اتصل بنا من سكان المنطقة الواقعة على الضفة اليمنى من الطريق الوطني رقم 20، قالوا إن جلب الماء يوميا و بكل الوسائل حوّل حياتهم إلى جحيم، بعدما لجأ معظمهم إلى خدمات تجار الماء لتوفير ما يحتاجونه، على اعتبار أن ما توزعه شاحنات مؤسسة "سياكو" على أحياء المنطقة بالتناوب، غير كاف، حسبهم، و يُستعمل عادة للشرب والطهي فقط، فيما يضطرون للبحث عن مصادر أخرى لتلبية احتياجاتهم، خصوصا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف المواطنون أن أزمة الماء في الكحالشة بدأت قبل شهر رمضان الماضي، بمجرد أن تم الاستغناء عن الشبكة القديمة التي كانت تعرف تسربات جد كبيرة، ودخول أخرى جديدة حيز الخدمة من خلال مشروع تجديد شبكتي الماء والتطهير والطرقات، بحيث جفّت حنفياتهم منذ ذلك الحين، مؤكدين أن مسؤولين بمؤسسة «سياكو» زاروا المنطقة و وقفوا على المشكلة دون أن يتمكنوا من القضاء عليها، رغم الشكاوى الكثيرة التي وصلت المسؤولين المحليين الذين استمعوا بدورهم ميدانيا لنفس الانشغال.
وأكدت بعض المصادر للنصر، أن انقطاع الماء في الكحالشة وضعف منسوبه، يرجع إلى عبث بعض تجار الماء بمصادره على مستوى منابع شعبة عين عبيد الممونة للقرية وذلك بتعمد سد القنوات التي تجمع الماء في الخزان الذي يمول بدوره ذلك الواقع في أعالي القرية.                         

ص. رضوان   

الرجوع إلى الأعلى