سكـــــان بلديــــة ابن باديـــس يشتكـــون من روائـــح مركــز الـــردم
يشتكي سكان بلدية ابن باديس بقسنطينة، من تزايد حدة الروائح الكريهة المنبعثة من مركز الردم التقني بوغارب، فيما ذكر مصدر بمديرية البيئة بأن النفايات تدفن بطريقة تقليدية بعد امتلاء الحفرة الأولى، في انتظار بعث مناقصة للمرة الثانية لإنجاز أخرى خلال الفترة المقبلة.
واشتكى سكان بلدية ابن باديس لاسيما التجمعات الريفية الواقعة بالقرب من جبل بوغارب، من تزايد حدة روائح النفايات الكريهة المنبعثة من مركز الردم التقني، سيما في الفترة المسائية وعند فجر كل يوم، وهو ما قد يتسبب، بحسبهم، في كارثة بيئية، خاصة أن تسربات عصارة تحلل النفايات هي الأخرى قد «لوّثت» المياه الجوفية وهو ما لاحظه بالسكان على مياه الآبار، على حد قولهم.
وطالب السكان الوالي بالتدخل وإيفاد لجنة مختصة إلى مركز الردم الذي أصبح يشكل، بحسبهم، خطرا على الصحة العامة، في ظل «عدم مراعاة» المعايير العلمية المعمول بها في تسيير هكذا منشآت، كما أكدوا بأنهم راسلوا مديرية البيئة ومصالح البلدية في أكثر من مرة لكن دون جدوى، مشيرين إلى أن المركز يعرف تشبعا كبيرا، حيث أن النفايات أصبحت تردم بطريقة تقليدية.
وذكر مصدر مسؤول بمديرية البيئة، بأن العمر الإفتراضي للحفرة الكبرى قد انتهى، حيث أن النفايات أصبحت تدفن بطريقة تقليدية من خلال تغطيتها بالأتربة، كما تم تحويل العديد من الشاحنات إلى كل من المدينة الجديدة علي منجلي و حامة بوزيان لتخفيف الضغط، مشيرا إلى أن نتائج المناقصة الأولى لإنجاز حفرة ثانية جاءت غير مجدية، ليتم بعدها إطلاق ثانية، حيث أكد أن الإجراءات في شأنها، قيد التنفيذ، و قد سبق لمؤسسة مراكز الدم التقني لقسنطينة، أن صرحت للنصر أنها تبذل ما في وسعها للحفاظ على البيئة، من خلال جمع ما أمكن من النفايات الصلبة لإعادة
 تدويرها.
ل/ق

الرجوع إلى الأعلى