وضعت نهار أمس بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، مخططا جديدا للنقل يهدف إلى القضاء على الاختناق المروري الذي يتشكل يوميا في ساعات الذروة عبر المدخل الشمالي للمدينة، الذي يعتبر الشريان الرئيسي لحركة المركبات عبر شوارعها.
و اتخذت اللجنة المشكلة من كل الأطراف المتدخلة في قطاع النقل وأمن الطرقات، قرارا بإعادة استغلال محطة توقف الحافلات القديمة الواقعة في مدخل المدينة الغربي، و ذلك بالنسبة للحافلات العاملة على خط عين عبيد الخروب، مع إمكانية مواصلة مسارها نحو حي 1050 مسكنا «الأتراك» ثم باتجاه بقية الأحياء، إضافة إلى نقل موقف سيارات الأجرة الرابطة بين عين عبيد وكل الخطوط، إلى الشارع المجاور لنفس المحطة، مع تثمين ذات العملية بدفع حقوق التوقف لكل الناشطين في مجال النقل.
كما تضمن القرار إبعاد حركة المرور عن المؤسسات التربوية المتواجدة في منطقة التوقف القديمة، و هي ثانوية عبد الحميد مهري وابتدائية مرابط و كذلك موقف حافلات النقل المدرسي الآتية من القرية الفلاحية المعمرة 20 أوت، على اعتبار أن موقف سيارات الأجرة المستغل حاليا يقع في مفترق طرق رئيسي يربط أجزاء المدينة و ما بين البلديات والولايات المجاورة.
و سيتم الإبقاء على توقف حافلات النقل الجامعي الذي لا يدوم طويلا صباحا، في نفس المحطة، في انتظار البحث عن بديل يقول رئيس البلدية، الذي أكد على أن دخول مركبات الوزن الثقيل أصبح ممنوعا إلى وسط المدينة بعد فتح المسار الجديد لها، إلى حين فتح طريق اجتنابي، مضيفا أن ممهلات جديدة سوف يتم وضعها بما يناسب المخطط الجديد مع إعادة النظر في الكثير من إشارات المرور، ما من شأنه القضاء على التوقف العشوائي و الاختناق المروري بالجهة الشمالية للمدينة.
ص/ رضوان
  نقـص في قــارورات غـــاز الـبوتـــان في عــدة قـرى
يطالب بعض المواطنين ممن يستعملون قارورات غاز الـبوتـــان، بدعم نقطتي تسويقها في بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، من خلال التموين بشحنات إضافية خلال الأيام الباردة التي يتضاعف فيها الاستهلاك في المناطق الريفية المعزولة، و خاصة البعيدة عن شبكة توزيع خدمة غاز المدينة وكذا بعنابر إنتاج اللحوم البيضاء.
و أكد منتجو اللحوم البيضاء من مربي الدجاج في اتصال بالنصر، أن أيام انخفاض درجة الحرارة في أبرد منطقة في الولاية، تضاعف الطلب على قارورات الغاز، لذلك فإن أي نقص في التموين بهذه المادة الحيوية، يعرضهم، كما قالوا، لخسائر فادحة قد تصل ارتداداتها إلى جيب المستهلك، في ظل تضاعف المنتجين في المنطقة من أصحاب البيوت البلاستيكية، الذين تمكنوا من السيطرة على نسبة مئوية هامة من السوق، في هذه المقاطعة المرتبطة مباشرة بالاستهلاك اليومي للمواطن.
و توزع محطتا الخدمات ببلدية عين عبيد، سواء الخاصة أو التابعة لشركة نفطال، 420 قارورة غاز يوميا، بمعدل شحنة لكل نقطة تضم الواحدة منها 210 اسطوانة، حيث يستفيد منها سكان البلدية وبعض الوافدين من أرياف ولايتي قالمة وأم البواقي المجاورة، و ذلك في ظل اختفاء نقاط التوزيع الخاصة، بعد أن امتدت شبكة توزيع غاز المدينة إلى كل التجمعات السكانية الريفية، التي كان آخرها قرية لوفي في منطقة برج مهيريس، مما جعل نسبة التغطية بهذه الخدمة تتجاوز أكثر من 90 بالمائة.
بالمقابل، ما يزال بعض سكان التجمعات الريفية المكون معظمها من عائلات تحمل نفس اللقب، ينتظرون توسيع شبكة توزيع الغاز إليهم، و ذلك بقرى التمامسة والنكاكعة و النحاوة وأولاد مبارك و كذلك أولاد جبنون، التي تعتبر أكبر منطقة لإنتاج اللحوم الحمراء، إضافة إلى اقتحام سكانها مجال تربية الدواجن البيضاء، و هو ما يتطلب توفير ظروف العمل و أهمها الغاز.                   
ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى