تأخر فتح جسر واد غزنتة يعيق التنقلات بين بئر العاتر وتبسة
يتساءل مستعملو الطريق الوطني رقم 16 في جزئه الرابط بين مدينتي بئر العاتر و تبسة، عن أسباب تأخر  فتح الجسر الذي شرع في إنجازه فوق  واد « غزنتة» منذ شهور، أمام المركبات، التي لم يجد أصحابها تفسيرا لكل هذا التأخير، خاصة و أن الأشغال تتعلق بإعادة الاعتبار لبعض أجزاء الجسر، بعد تصدعه المبكر، أين أصبح يشكل خطرا على مستعملي الطريق في الاتجاهين.
الوضعية خلقت استياء واسعا لدى أصحاب مختلف المركبات، و في هذا الصدد ذكر لنا عدد من مستعملي هذا الطريق، أنهم كانوا يأملون أن تسير الأشغال بوتيرة سريعة بالنظر لأهميته، و لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يفتح أمام المركبات، و ازدادت حيرتهم عقب توقف الأشغال منذ فترة من طرف المقاولة الخاصة التي أسندت لها مهمة الإنجاز دون معرفة الأسباب.
و يؤكد مستعملو الطريق الذين ذاق صبرهم، على أن هذا الجسر من شأنه تجنب مرور المركبات عبر الوادي الذي عادة ما يفيض بمياه الأمطار التي تعرقل حركة المرور و تتوقف لساعات طويلة، باعتباره يمثل شريانا رئيسيا لأصحاب المركبات نحو ولايات الجنوب و الشرق الجزائري، و هو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات عن سبب تأخر فتح هذا الجزء من الطريق. و يتخوفون من استمرار الوضع على حاله، لاسيما مع اقتراب موسم الأمطار الرعدية التي تعرف بها المنطقة شهري أوت و سبتمبر، حيث تتعطل حركة المرور نهائيا كما حدث قبل شهور، حينما اضطر السائقون لتغيير وجهاتهم نحو الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلديتي بئر العاتر و الشريعة، الذي يعتبر من الطرقات الخطيرة جدا نظرا لوضعيته المهترئة و كثرة الحوادث التي تقع عبره، حتى أصبح يطلق عليه طريق الموت.
داعين السلطات المحلية للتدخل العاجل، قصد أخذ انشغالهم بعين الاعتبار و حمل المقاول على العمل على تسريع وتيرة الإنجاز.
   ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى