تحويل إجباري لمدير مدرسة أبو حامد الغزالي بسكيكدة
علم من مصادر مطلعة، بأن مجلس التأديب بمديرية التربية لولاية سكيكدة، أصدر، أمس، قرارا بخصوص قضية مدير مدرسة أبو حامد الغزالي و نزاعه مع مجموعة من الأستاذات، ينص على معاقبته بتحويل إجباري بداية من الموسم الدراسي المقبل، في إجراء يهدف إلى تهدئة الأوضاع داخل المدرسة، بما يسمح للأستاذات بأداء مهامهن في ظروف مواتية.
ويأتي قرار مجلس التأديب في هذه القضية التي أثارت الرأي العام المحلي و قطاع التربية على وجه الخصوص، على  خلفية النتائج التي خلصت إليها لجنة التحقيق التي شكلها مدير التربية لهذا الغرض، بناء على شكوى رفعتها مجموعة من الأستاذات خلال الشهر الفارط ضد مدير المدرسة، رفعن من خلالها جملة من المشاكل، و اشتكين من التصرفات التي طالتهن من طرف المدير، من ذلك الاعتداء الذي طال أستاذة متبوع بالسب و الشتم، و إهانته لهن ببعض العبارات السيئة ، من ذلك استفزازهن على مرأى التلاميذ و أوليائهم مستعملا عبارات لا أخلاقية.
و كذلك لجوء المدير إلى استعمال التعسف في استعمال السلطة و عدم العدل بين الاستاذات و خصمه لعلاوات المردودية لمن لا تمضي في أمور لا علاقة لهن بها و من ترفض، تعيش حسبهن في الجحيم.
بالإضافة إلى هذا، اصطحاب المدير لكلبه إلى قاعة الأساتذة فيعكر عليهن الجو، لا سيما بفضلاته التي يلقيها داخل القاعة في صورة لا تشرف قطاع التربية.
و كانت الأستاذات قد أكدن في شكواهن لمدير التربية، والتي تلقت النصر نسخة منها، أن مدير المدرسة يدعم تصرفاته بتبرير مفاده أن مدير التربية صديق له و يستغل ذلك كوسيلة تهديد و ضغط عليهن، ضاربات أمثلة من ذلك أن أستاذة مستخلفة تعرضت لتحرش من طرف المدير، مقابل توفير منصب دائم لها وطلبه من أخرى أن تُقبله في كل صباح لما تدخل المؤسسة. الأمين العام بمديرية التربية، امتنع عن الإدلاء بأي تصريح، و أكد على أن القضية شخصية وداخلية و بأنه ليس من الأشخاص الذين يفضحون عمال و موظفي القطاع، مضيفا بأنه سيعمل على تسوية القضية بالطرق الودية، بينما علمنا بأن مدير المدرسة بصدد تقديم طعن في العقوبة لدى مصالح الولاية.           
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى