توزيع مفاتيح 1230 سكنا بالبرج في 19 أوت
كشفت، مصالح ديوان والي برج بوعريريج، يوم أمس، عن التحضير لتوزيع مفاتيح حصة معتبرة من السكنات بمختلف الصيغ، عبر عدد من بلديات الولاية، مكتفية بالإشارة إلى أن موعد توزيع هذه الحصة السكنية، سيكون يوم الأحد المقبل 19 أوت.
و فيما تكتمت عن الحصص المزمع توزيعها، أكدت مصادر مطلعة، على ضبط قائمة أولية من الحصص التي ستوزع، قد تصل إلى 1234 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، من بينها 648 وحدة بصيغة البيع بالإيجار (عدل 2) ببلدية البرج، و 250 مقرر استفادة من إعانات البناء الريفي، و 236 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري، أو ما يعرف بنمط السكن الاجتماعي عبر 3 بلديات و هي المنصورة، عين تسيرة و عين تاغروت، بالإضافة إلى حصة قدرها 60 وحدة بصيغة الترقوي الحر، منها 40 مسكنا ببلدية الحماية و 20 مسكنا ببلدية عين تاغروت.
و خلفت المعلومات المتداولة حول تقليص حصة سكنات عدل المزمع توزيعها، استياء واسعا بين المكتتبين، حسب جمعية مكتتبي عدل 2 ببرج بوعريريج، لتلقيهم وعودا بتوزيع حصة تفوق الألف وحدة بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى 20 أوت، و قبلها إطلاق وعود بتوزيع حصة من 600 وحدة، بمناسبة الاحتفالات بعيدي الاستقلال و الشباب.
لكن هذه الوعود بقيت بحسبهم مجرد وعود بدون تجسيد، ما زاد من مخاوفهم بتقليص الحصة المبرمجة للتوزيع مجددا خلافا لما تلقوه من وعود في مختلف الاجتماعات مع مديرية السكن و المدير العام لوكالة عدل و المدير الولائي للوكالة، خصوصا و أن مشاريع سكنات البيع بالإيجار، شهدت تأخرا كبيرا في الانجاز، لمواجهتها لعدة عراقيل، خاصة ما تعلق منها بمشكل العقار و انتظار الحصول على التراخيص من قبل وزارة الفلاحة، لتجسيد المشاريع السكنية لأراضي فلاحية، و بعدها الضبابية في تسيير ملف هذه السكنات و افتتاح الموقع.
مشيرين إلى دفع 1050 مكتتبا لمبلغ الشطر الرابع، في حين يتم تداول معلومات عن تسليم مفاتيح حصة من 648 وحدة بموقع بئر الصنب، ما أثار تخوف المكتتبين من عدم استفادتهم من هذه السكنات في الحصة الأولى المبرمجة للتوزيع ببلدية برج بوعريريج، بعد الحصة الموزعة ببلدية رأس الوادي، أين يتم منح السكنات حسب الرقم التسلسلي و التسجيل في الموقع، ما يعني تأخير تسليم المفاتيح لأزيد من 400 مكتتب ممن دفعوا الشطر الرابع إلى موعد لاحق.
و قد تم عقد لقاء تحضيري، بمقر الولاية جمع الأمين العام و المدراء التنفيذيين المعنيين بتوزيع السكنات، تواصل إلى ساعة متأخرة من، مساء أمس، للتحضير لحفل توزيع السكنات و ضبط القائمة النهائية للحصص المنتظر توزيعها، و المشاريع السكنية المكتملة الانجاز، بما فيها الحصة المذكورة من سكنات عدل التي اكتملت بها الأشغال و استكمل  المكتتبون فيها جميع الإجراءات الإدارية و القانونية.
ع/ بوعبدالله

سيتم افتتاح فرع جديد ببئر قاصد علي و بناء مقر ببرج الغدير
طوابير و معاناة يومية ببنك بدر برأس الوادي
تشكل الطوابير الطويلة بجوار وكالة بنك الفلاحة و التنمية الريفية ببلدية رأس الوادي، في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج، معاناة يومية للمتقاعدين و زبائن البنك من العمال و التجار، بسبب ضيق المقر و عدم كفاية ما هو موجود من إمكانيات مادية و بشرية لتغطية الطلب المتزايد على هذه الوكالة التي تغطي 11 بلدية عبر أربع دوائر بالجهة الشرقية للولاية.
و قد استغل العشرات من المتقاعدين و المتعاملين مع البنك من  المواطنين، زيارة والي الولاية إلى المنطقة، لنقل انشغالهم و التعبير عن استيائهم من تدني الخدمات، مشيرين إلى قضائهم لساعات في طوابير طويلة بجوار الوكالة في انتظار دورهم، تحت أشعة الشمس الحارقة، لانعدام الأماكن المخصصة لاستقبال الزبائن و العدد المتزايد للمتوافدين على البنك يوميا، لسحب معاشاتهم و أجورهم و أموالهم، مؤكدين على تزايد معاناتهم خصوصا المتقاعدين و المغتربين السابقين الذين يتلقون معاشاتهم بالعملة الصعبة.
و بحسب مصادرنا، فإن الإشكال القائم على مستوى وكالة رأس الوادي، يكمن في استقبالها للمواطنين و أصحاب الحسابات من 11 بلدية بالمنطقة، بما فيها البلديات التابعة لدائرة برج الغدير و دائرة بئر قاصد علي و دائرة عين تاغروت، فضلا عن بلديات دائرة راس الوادي، و أزيد من 15 ألف زبون من المتقاعدين، ما خلف ضغطا كبيرا في العمل، أثر على السير العادي لاستقبال المواطنين و حتم عليهم الوقوف في طوابير لانعدام بدائل لحد الآن، في وقت يوجد فيه فرع للبنك ببلدية بئر قاصد علي لا يزال مهجورا، و عبارة عن هيكل بدون روح. و أكدت ذات المصادر، على التحضير لافتتاح هذا الفرع بهدف التقليل على الضغط المتزايد بوكالة رأس الوادي، و تسجيل مشروع لبناء مقر وكالة جديدة ببلدية برج الغدير لا يزال في مرحلة اختيار الأرضية، و هو ما من شأنه الاستجابة لطلبات الزبائن و تحسين الخدمات و تقليل الضغط الكبير على الوكالة الرئيسية برأس الوادي.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى