ناشد، أمس، عشرات السكان القاطنين بقرية فورشي بمدينة عين مليلة، السلطات الولائية ، ضرورة التدخل لتسوية وضعية سكناتهم الريفية التي استفادوا منها قبل نحو 7 سنوات، حيث  لم يتم  ربطها بمختلف الشبكات الحيوية، الأمر الذي دفع الكثير من المستفيدين لتأجيل استغلالها.
المستفيدون من حصتي 70+60 سكن ريفي، تجمعوا أمس أمام مقر ديوان الوالي، وطالبوا من الأمين العام للولاية ضرورة العمل على حل الإشكال الذي يعانونه طيلة 7 سنوات كاملة، والمتعلق بعدم ربط سكناتهم بمختلف الشبكات الحيوية، فسكناتهم التي انتهت بها الأشغال لم يتم ربطها لا بالماء ولا بالكهرباء ولا بالغاز، و لم توصل حتى  بقنوات الصرف الصحي، وبين السكان بأن تجمعات سكنية ريفية منحت في الفترة نفسها تتواجد  بالصوالحية وجيدمالو بعين مليلة، تم ربطها بمختلف الشبكات وتهيئتها.
بعض من المحتجين أشاروا بأن السلطات المحلية، تعتبر موقعهم السكني المتواجد بجانب الوادي بقرية فورشي القديمة بالفوضوي، متسائلين كيف يكون الموقع السكني فوضوي، وهم استفادوا من رخص للبناء ومقررات الاستفادة من السكن واستلموا مبلغ 70 مليون سنتيم كدعم من الدولة لكل مستفيد ، وأكد بعضهم بأن البلدية السابقة كشفت بأنها رصدت مستحقات ربط تجمعهم السكني بمختلف الشبكات، غير أن بعض المقاولات رفضت مباشرة الأشغال بحجة عدم وجود تهيئة للموقع السكني.
 من جهته الأمين العام للولاية الذي يشغل منصب والي بالنيابة استقبل ممثلين عن المحتجين، غير أنهم واصلوا وقفتهم الاحتجاجية حتى منتصف نهار أمس، وطالبوا بإيجاد حلول جذرية لوضعية سكناتهم الحالية.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى