أكــثــر مـن 700 أسـتـــاذ لـم يـتـلـقــوا أجـورهــم مـنـذ سـنــة بـتــبـســـة
عبر  أكثر من 700 أستاذ من الأطوار الثلاثة للتعليم بولاية تبسة  عن استيائهم و تذمرهم الشديدين، بسبب تأخر صب أجورهم  من طرف مديرية التربية   منذ التحاقهم بمناصبهم في شهر سبتمبر من العام الماضي.
منسق الأساتذة اعتبر تخلف الوصاية في تجسيد وعود الوزارة من خلال التأخر في دفع مستحقات الأساتذة التي طالت زيادة على اللزوم، كان  له  نتائج وخيمة على وضعهم الاجتماعي بحكم أن الكثير منهم يعيلون أسرا ولهم التزامات، حتى أن بعضهم أصبح عاجزا عن التنقل إلى مدينة تبسة لحضور الأيام التكوينية خلال العطل لقلة ما في اليد، فضلا على الديون المتراكمة والتي حولت حياتهم إلى جحيم وأثرت على نفسياتهم كثيرا، آملين الإسراع في تسوية مخلفاتهم المالية المتراكمة، وحقوقهم القانونية كأي موظف في أقرب وقت.
 وذكر الأساتذة  أن مديرية تسيير الموارد البشرية والمالية والوسائل على مستوى وزارة التربية، وجهت منذ فترة تعليمة مستعجلة لرؤساء مصالح المستخدمين على مستوى الـ50 مديرية تربية في الولايات، أمرت فيها باتخاذ الإجراءات اللازمة وبشكل فوري، لتسديد أجور الأساتذة، الذين لم تسو وضعيتهم المالية بعد، مع إجبارهم على اعتماد الإجراءات ذاتها على كامل التراب الوطني لتفادي الإجحاف في حق هذه الفئة، ولكن تمر الأيام والشهور ولم تتجسد هذه التعليمة.
 كما  عبر احتياطيو سنة 2016 بدورهم عن أسفهم العميق لعدم حصولهم على الأجور لحد الساعة، مناشدين الجهات الوصية بالتدخل والعمل على تمكينهم من حقوقهم وفقا لما يمليه القانون.
   مصدر من مديرية التربية، وفي رده على انشغال الأساتذة المتعلق بتأخر صب الأجور، أكد لـ « النصر» أن  مصالح مديرية التربية المعنية قد قامت بمعالجة جميع الملفات منذ شهور وحولتها إلى المراقب المالي والوظيفة العمومية وانتهت الإجراءات الإدارية المعمول بها، وأضاف أن صرف الأجور   متوقف على الاعتمادات المالية من طرف الوزارة الوصية.         
   ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى