اتخذت إجراءات مستعجلة، أمس الأول، عقب معاينة والي الولاية لمحطة الضخ  (كدية لمدور) ببلدية خنشلة الممونة بالمياه الصالحة للشرب و الآبار العميقة للمنطقة المعروفة (بقاقة 1 و بقاقة 2 ) و التي اتضحت عدم فعاليتها نظرا لقدم قنواتها و مضخاتها.
و قد أعطيت تعليمات للقائمين على وحدة الجزائرية للمياه ممثلة في المدير  و بصفة استعجالية، تتعلق بضرورة إعادة تأهيل القنوات المتآكلة و كذا المضخات المتواجدة بها لاقتصاد كميات المياه و القضاء على ظاهرة التسربات التي كان لها التأثير السلبي على استغلال مياه الشرب و نفس التدابير اتخذت أيضا على مستوى محطة الضخ (رقم 1) بالمنطقة المسماة المنشار الواقعة عند مخرج بلدية خنشلة و التابعة إقليميا لبلدية بغاي .
كما تم إصدار قرار تجديد جزء من شبكة المياه الصالحة للشرب و انجاز قناة خاصة بالتوزيع لربط برنامج 400 سكن الكائن بمخطط شغل الأراضي(POS 15) و كذا انجاز بئرين عميقتين لتموين إضافي نحو عاصمة الولاية فضلا عن توجيه تعليمات للمسؤولين المعنيين لإيجاد الحلول المستعجلة لكل المشاكل العالقة في ما يخص التموين بالمياه الصالحة للشرب، على مستوى العديد من الأحياء ببلدية خنشلة التي لا يزال سكانها يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على مياه الشرب.
و ذلك على غرار أحياء 5 جويلية و الكاهنة و بوجلبانة التي يضطر سكانها  للجوء إلى مياه الصهاريج أين تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ5 مليار سنتيم  لتجديد شبكة المياه بالأحياء التي تعاني من هذا الوضع، منذ عدة سنوات، حيث من المنتظر و بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية، أن تشرع المقاولات المعنية في أشغال إعادة تجديد القنوات غير الصالحة و القضاء على أزمة المياه التي ظلت منذ سنوات تلاحق سكان بعض الأحياء، رغم توفر المياه و الشبكات الأرضية.
ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى