محلات مهملة تتحول إلى وكر للانحرافات في جيجل
تشهد محلات الشباب بمنطقة بازول بالطاهير شرق جيجل، حالة كارثية لا يمكن وصفها، و التي تحولت إلى وكر للفساد و الرذيلة على حد تعبير بعض المواطنين.
و قال مواطنون بأن المحلات المشيدة منذ سنوات، تحولت إلى مكان لا يصلح لممارسة أي نشاط، بعدما طالها الإهمال و النسيان لسنوات عديدة.
مؤكدين على أن محلات الشباب المقدرة بـ54 محلا، تحولت إلى وكر للرذيلة و الانحراف، و أضحت ملجأ لممارسة كل الآفات الاجتماعية بمختلف أنواعها، و أصبحت تجمع العشرات من  السكارى ليلا.
و ذكر المشتكون، أنه و بالرغم من أن المحلات تتواجد خلف مسجد سليمان الفارسي، إلا أنها لم تسلم من الصرفات اليومية غير الأخلاقية، كما أن المنشأة تحولت إلى وضعية كارثية طالت الأبواب و النوافذ، إذ أن جلها تعرض للسرقة، و لم تسلم حتى أعمدة السلالم من أيادي النهب.
و قال المشتكون في حديثهم للنصر، بأن الفضاء تحول إلى مفرغة تبعث منه الروائح الكريهة، مستغربين في نفس الوقت السبب الرئيسي الذي جعل من السلطات تتأخر في تدارك الوضع، دون تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الذي أكد على ضرورة تجسيد المحلات و دعم الشباب.
فيما أشار آخرون إلى أن السبب وراء عدم إقبال المنحرفين و الشباب نحوها، يرجع إلى سوء اختيار المكان في السنوات السابقة، رافقه غياب رؤية واضحة من أجل إنعاش المحلات و توفير المناخ الملائم لاستغلالها.
و طالب المتحدثون من والي الولاية بالتدخل العاجل لإعادة استغلالها، من خلال إعادة تحويلها إلى مرفق صحي أو شباني، أو فتح فضاءات جديدة للشركات كما فعلت بلدية القنار المجاورة.و قد حاولت النصر الاتصال بمسؤولي البلدية لمعرفة السبب الرئيسي وراء الإهمال الذي طال المحلات لكن دون جدوى. 

    م.م

الرجوع إلى الأعلى