يرتقب ربط قرابة2500 سكن بالغاز الطبيعي عبر 29 تحصيصا اجتماعيا ببلدية أولاد جلال بالجهة الغربية لولاية بسكرة مطلع شهر أفريل المقبل.
وأوضح رئيس البلدية في حديثه للنصر، بأن هذا المشروع الهام الذي يمتد على شبكة طولية تقدر بـ34 كلم، سيمكن من رفع الغبن عن العائلات المقيمة و وضع حد لمعاناتها الطويلة من اقتناء قارورات غاز البوتان التي تستعمل في مجالي الطهي و التدفئة المنزلية .
ذات المصدر، أضاف بأن أشغال المشروع المذكور، سيتم تنفيذها من قبل المؤسسات المؤهلة، بعد ضبط كافة الإجراءات الجاري بها العمل في هذا الشأن لربط السكنات بهذا المرفق الحيوي، الذي ينتظره السكان بفارغ الصبر ما سيمكنهم من تنفس الصعداء بعدما تحقق حلمهم الذي طال انتظاره لسنوات طويلة، خاصة و أن المنطقة تتميز بانخفاض كبير في درجات الحرارة شتاء.
و في هذا السياق، أشار مصدر من المديرية الوصية، إلى الجهود المتواصلة لإيصال الغاز الطبيعي لجميع مناطق الولاية و تمكين جميع السكان من الاستفادة من هذه الطاقة و استغلالها، بالنظر إلى كونها مطلبا ملحا، مشيرا إلى أن ولاية بسكرة حققت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجال الربط بذات الطاقة، الأمر الذي سمح بالرفع من نسبة التغطية على مستوى عاصمة الولاية و جميع بلدياتها، في انتظار ربط بقية المناطق النائية في ظل الجهود المبذولة من قبل السلطات الولائية و المصالح المختصة.  
ع/بوسنة
فلاحون حفروا خنادق لصدها
مياه قذرة تغمر  مزارع ببلدية الفيض
حذر فلاحو بلدية الفيض شرق بسكرة، من خطر المياه المستعملة التي غمرت مزارعهم خاصة بمنطقتي الوطن و تنومة، مهددة زراعة الحبوب و غيرها بالتلف في ظل تفاقم المشكلة التي تحولت إلى خطر حقيقي يهدد البيئة و القطاع الزراعي بالمنطقة.
المتضررون ناشدوا السلطات المحلية و مصالح الموارد المائية، من أجل التدخل لإبعاد خطر تلوث مياه وادي العرب، مشيرين إلى أن المياه المستعملة باتت تتجمع في مساحة كبيرة من مجرى الوادي و بالتحديد في شقه الممتد من زريبة الوادي إلى غاية بلدية الفيض.
و حسب بعضهم في حديثهم للنصر، فإن مياه  الصرف الجارية وسط وادي العرب، باتت تشكل مصدرا حقيقيا لانتشار الحشرات الضارة و كذا الروائح الكريهة التي تثير إزعاج السكان و العائلات المقيمة غير بعيد عن المجرى. 
وأكدوا على أن محاولات بعضهم لإبعادها من خلال حفر خنادق طويلة، لم تجد نفعا في سبيل التخفيف من حجم المياه المستعملة، بسبب قوة تدفقها من بعض المصبات والقنوات الخاصة بمياه الصرف الصحي. 
وطالب المتضررون من الجهات المختصة، بإيجاد حلول دائمة للمشكلة التي قد تصبح خطرا على الجميع في حال بقاء الوضع على حاله لأسابيع أخرى.
 من جهتها السلطات المحلية، أكدت على أنها تبذل مساعيها الجادة بالتنسيق مع المصالح المختصة، من أجل وضع حد لظاهرة تدفق المياه المستعملة في مجرى الوادي حماية للبيئة من مخاطر التلوث، بعد أن تعمد بعض الفلاحين بالمنطقة سقي محاصيلهم الزراعية بالمياه المستعملة بحجة ندرة مياه السقي و أكدت على أن الحل يكمن في تسجيل مشروع لتحويل المياه القذرة عن مجرى الوادي.
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى